ترند - Trend

حفل فني قرب “فاجعة اللويبدة” يثير الغضب في الأردن والسلطات تعلق

 

تصدرت “عمارة اللويبدة” المنهارة منصات التواصل الاجتماعي مجدداً في الأردن عقب إقامة حفل فني بموقع مجاور لها ما أثار الغضب على المنصات حيث اعتبر مغردون أن ذلك الأمر لا “يحترم حرمة الأموات”.

 

حفل فني بجوار عمارة اللويبدة

ضجت المنصات الأردنية بخبر الحفل الذي أقيم بالرغم من استمرار انتشال الجثث من تحت أنقاض عمارة اللويبدة حتى اليوم السبت، حيث وصل عدد القتلى إلى 14 قتيل، ونشر مغردون عبارات عدة تعبر عن استيائهم واستهجانهم لإقامة الحفل في المسرح الروماني بالرغم من أنه بجوار مكان ما وصفوه بـ “فاجعة اللويبدة”.

 

وقال حساب زين العتادي: “فرقة “اوتوستراد” الي هي مفروض فرقة اردنية، لا اجنبية ولا من برا البلد، وراء حفل المدرج الروماني الي ببعد شارعين او ٣ عن اضواء الرافعة فوق عمارة اللويبدة المنهارة، المفروض كفرقة اردنية محترمة انكم تحسوا بالناس .. زي ما الناس كانت داعمة الكم سنين!”.

وكتب حساب أبو محمود: “هل رأيتم استفزاز اكثر من هيك .. إقامة حفل صاخب بوسط البلد في المدرج الروماني ولا اي نوع من التعاطف مع حادثة عمارة اللويبدة معقول صعب يحكولهم التغت الحفله او تأجلت .. وبصراحه كل حد بده يحضر ما بخجل على حاله”.

 

 

 

كما قال حساب يحيى كناكرية: “السماح بإقامة حفل  في المدرج الروماني الذي لايبعد سوى بضعة كيلومترات عن مكان الحادثة، وكأن شيئاً لم يكن”.

 

 

وكتب حساب محمد حتاملة: “في اللويبدة يخيم الحزن على ضحايا الكارثة التي حصلت و حفل اليوم في المدرج الروماني.. كان الأفضل على القائمين عليه تأجيله احتراماً لأرواح ضحايا هذه الفاجعة”.

 

 

وطالب كثيرون بضرورة احترام “حرمة الميت”، وعمليات الإنقاذ التي كانت ما زالت مستمرة خلال الحفل.

من جانبها، نفت الحكومة الأردنية علاقتها بهذا الحفل. وكشف مصدر مطلع أن هذا الحدث الموسيقي نظمته شركة خاصة مع شركاء آخرين، مؤكداً أن أمانة عمان لا دخل لها لا من قريب أو بعيد.

بدورها أعلنت أمانة عمان وهي بمثابة “بلدية” كبرى للعاصمة، أنها ليست منظماً أو شريكاً في الحفل الذي أقيم داخل المدرج لـ “فرقة أوتوستراد” بتوزيع سيمفوني مع أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى، موضحة أن المدرج الروماني لا يتبع لها من الأساس.

يشار إلى أن أن السلطات الأردنية كانت أعلنت صباح اليوم السبت انتشال آخر جثة من تحت أنقاض العمارة المنكوبة، بعد إخلاء 14 جثة وإخراج 10 مصابين من تحت الركام. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العميد عامر السرطاوي “إنه بعد عمليات بحث وإنقاذ صعبة استمرت 84 ساعة تمكنت فرق الإنقاذ من إخلاء آخر وفاة من تحت الأنقاض”.

اللويبدة

وأثارت الحادثة المأساوية التي وقعت الثلاثاء الماضي، حالة استياء وغضب في عمان، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى