ما هي القدرات العسكرية لدول منظمة شنغهاي التي يطمح أردوغان بالانضمام إليها؟
تضم منظمة شنغهاي للتعاون -والتي يطمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالانضمام إليها- في عضويتها 9 دول أساسية، وهي: روسيا والصين والهند وباكستان وكازاخستان وإيران وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، التي تصنّف جيوشها ضمن أقوى 9 جيوش في العالم لعام 2022 بالنسبة للقوة العسكرية التقليدية، إضافة إلى كونها قوى نووية.
القدرات العسكرية لدول منظمة شنغهاي عالمياً
بعد أن اختتمت قمة قادة المنظمة أعمالها في سمرقند بأوزبكستان، يوم الجمعة الماضي، وأعلنت عن اعتماد أعضاء جدد بصفة “شركاء حوار”، إليك ترتيب جيوش الدول الأساسية فيها عالمياً:
روسيا: تمتلك ثاني أقوى جيش في العالم.
الصين: تمتلك ثالث أقوى جيش في العالم.
الهند: تمتلك رابع أقوى جيش في العالم.
باكستان: تمتلك الجيش رقم 9 عالمياً.
إيران: تمتلك الجيش رقم 14 عالمياً.
أوزبكستان: تمتلك الجيش رقم 55 عالمياً.
كازاخستان: تمتلك الجيش رقم 64 عالمياً.
قرغيزستان: تمتلك الجيش رقم 90 عالمياً.
طاجيكستان: تمتلك الجيش رقم 111 عالمياً.
الدول الحاصلة على صفة مراقب في منظمة شنغهاي
إضافة إلى الدول الأعضاء في المنظمة، هناك عضوان حصلا على صفة مراقب في المنظمة هما: بيلاروسيا وتمتلك الجيش رقم 52 عالمياً، ومنغوليا التي تمتلك الجيش رقم 102 في العالم.
كما أن هناك 6 دول أخرى حاصلة على صفة “شركاء حوار” مع منظمة شنغهاي من قبل القمة الأخيرة، وهي:
تركيا: تمتلك الجيش رقم 13 عالمياً.
أذربيجان: تمتلك الجيش رقم 63 عالمياً.
سريلانكا: تمتلك الجيش رقم 79 عالمياً.
أرمينيا: تمتلك الجيش رقم 98 عالمياً.
كمبوديا: تمتلك الجيش رقم 101 عالمياً.
نيبال: تمتلك الجيش رقم 119 عالمياً.
أردوغان يطمح في الانضمام إلى منظمة شنغهاي
في السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، إن بلاده تسعى لنيل عضوية منظمة شنغهاي للتعاون، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها أن تنقل علاقات تركيا مع هذه الدول إلى موقف مختلف.
وكان أردوغان يتحدث إلى الصحافيين بعد حضوره قمة المنظمة في مدينة سمرقند بأوزبكستان يومي الخميس والجمعة؛ وذلك قبل توجهه إلى الولايات المتحدة.
وفي الوقت الحالي، تعد تركيا شريكة بصفة محاور في المنظمة، وأجرى أردوغان خلال القمة محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن تركيا وروسيا توصلتا إلى اتفاق لحل الخلاف بشأن محطة للطاقة النووية يجري بناؤها في أكويو (جنوبي تركيا)، موضحاً أنه سيتم افتتاح أولى وحداتها خلال العام المقبل.
اقرأ أيضاً: من قمة شنغهاي.. بوتين يبشر بأمرٍ مهم وتساؤلات حول مزحته القديمة مع أردوغان