بايدن عاد 14 صفاً للوراء بجنازة إليزابيث.. السبب انكشف وترامب دعاه لانتهاز الفرصة!
لم تكد تنتشر صور الرئيس الأمريكي جو بايدن وعقيلته في الصفوف الخلفية وتحديدا في الصف الرابع عشر خلال جنازة الملكة إليزابيث، حتى ثارت تساؤلات عن سبب تأخير مكان رئيس أقوى دولة في العالم في جنازة حضرها حوالي 2000 من قادة العالم والعائلة المالكة والشخصيات الأجنبية المرموقة.
بايدن وزوجته في جنازة الملكة إليزابيث
الإعلام البريطاني ركز في تغطيته للجنازة على ما أسماه “شذوذ في البروتوكول الملكي” يتعلق بوضع الرئيس الأمريكي وزوجته جيل بايدن في الصف 14 على مقاعد كنيسة وستمنستر أبي حيث أقيمت جنازة الملكة أمس.
الجدل حول مكان جلوس رئيس أمريكا جاء بعد وصوله إلى الجنازة في موكبه الخاص وسيارته المسماة “الوحش”، بينما استقل قادة العالم الآخرون الحافلة، أما خلال مراسم الجنازة جلس بايدن خلف الرئيس البولندي أندريه دودا.
الأمر دفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى انتقاد بايدن والموقف الذي حدث، حيث قال: “إنها كانت خطوة تعامل أمريكا (بلا احترام)”.
وبعد تداول الأمر في بعض وسائل الإعلام على أنه إهانة لبادين، بررت تقارير أخرى بأن مكان إجلاس الرئيس الأمريكي لا يتعلق بقرار سياسي وإنما وفق بروتوكول ملكي.
صحيفة التلغراف أوضحت في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إنه ” في جنازة الملكة، يتقدم القادة السياسيون من دول الكومنولث على نظرائهم من بقية العالم، حتى لو كانوا من دول أصغر أو أقل نفوذاً.”
وهذا السبب هو الذي أدى إلى جلوس الرئيس بايدن خلف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. حتى ان مقعد بايدن تأخر من إمبراطور وإمبراطورة اليابان اللذان جلسا في الصف السادس، خلف العائلة المالكة الأوروبية وملك الأردن.
توضيح الصحف البروتوكول الملكي لم يوقف سخرية ترامب الذي قال “لو كنت أنا ما كانوا ليجلسوني هناك”.
وبحسب موقع “Truth اعتبر ترامب أن “هذا ما حدث لأمريكا في غضون عامين قصيرين فقط، لا يوجد احترام!” قبل أن يدعو بايدن لانتهاز الفرصة بالقول: “حان الوقت لرئيسنا للتعرف على قادة بعض دول العالم الثالث”.
وأضاف: “لو كنت رئيساً، لما جعلوني أعود إلى هناك – وستكون بلادنا مختلفة كثيراً عما هي عليه الآن!”.
تابع المزيد:
))شاهد|| مقطع مسرب لـ ترودو وزوجته ليلة جنازة الملكة إليزابيث يضعهما بموقف محرج!
