الشأن السوري

بعد اقتحام الحدود.. قائد فرقة الجولان يكشف خطة للجيش الإسرائيلي جنوب سوريا

كشف قائد فرقة الجولان عن خطة للجيش الإسرائيلي، يعمل على تطبيقها جنوب سوريا وتستهدف ميليشيات إيران وحزب الله التي تنتشر هناك، بعد ساعات من تنفيذ عملية إسرائيلية داخل سوريا. 

 

خطة للجيش الإسرائيلي جنوب سوريا 

 

قائد فرقة “الجولان” في الجيش الإسرائيلي، رومان جوفمان، أكد أن هناك خطة للجيش الإسرائيلي من خلال “العمل على إبعاد حزب الله اللبناني، وإيران عن جنوبي سوريا”.

 

ونقلت قناة “I24NEWS” الإسرائيلية، عن جوفمان قوله: إن “أعداء إسرائيل وعلى رأسهم إيران وحزب الله، يسعون إلى إقامة جبهة عسكرية ووجود مدني في جنوب سوريا”.

 

وأضاف أن “العمل على توسيع الطائفة الشيعية وتعميقها في جنوب دمشق وفي بعض القرى عبر الحدود، إلى جانب تجنيد السكان المحليين في أعمال إرهابية في القنيطرة والخضر، يهدد بجعل مستقبل المنطقة رهينة بأيدي إيران”، حسب وصفه.

 

وأكد القيادي الإسرائيلي أن ما تقوم به فرقته عبارة عن “انتصارات صغيرة”، مشيراً إلى أنه تم “إحباط محاولة هجوم على الجولان صباح أمس الاثنين”، وهو ما يدفع بإيران وحزب الله إلى الخروج من جنوب سوريا.

 

اقتحام الحدود 

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه في موقع “تويتر”، إنه “رصد أربعة مشتبه بهم ألقوا أشياء مجهولة في منطقة السياج الحدودي مع سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.

 

وأضاف أن “جنوده هرعوا إلى المنطقة، وعبروا السياج الحدودي ونفذوا إجراء اعتقال مشتبه به، تضمن إطلاق النار على الجزء السفلي من جسد أحد السوريين الأربعة”، متابعاً: “أسفر إطلاق النار عن إصابة أحد المشتبه بهم وتم إجلاؤه لتلقي العلاج الطبي في المستشفى”.

 

فيما قالت المستشفى إن حالة المصاب السوري حرجة وغير مستقرة، وتم نقله إلى غرفة العمليات، حيث يعاني من إصابة نافدة في بطنه، وفق المصدر ذاته.

 

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الجيش الإسرائيلي فيه من يصنفون الحادث الذي وقع على حدود هضبة الجولان كعمل معادٍ، ويجري فحص ما إن كانت الأشياء التي تم إلقاؤها عبوات ناسفة أو ألغام.

 

وأضافت: “التقدير الأولي هو أن الحديث يدور عن إحباط عملية هجومية. نفذت القوات (الإسرائيلية) إجراء اعتقال مشتبه به تجاه أحد المشتبه بهم، بينما هرب الباقي إلى الجانب السوري”.

 

وتابعت: “تشير التقديرات إلى أن المشتبه بهم مواطنون سوريون من المنطقة، تم تشغيلهم من خلال عناصر إرهابية مثلما حدث في حوادث مماثلة في الماضي”.

 

إسرائيل تراقب الميليشيات الإيرانية 

 

وبينما تشن إسرائيل ضربات جوية بشكل متكرر داخل الأراضي السورية، إلا أنها نادراً ما تعترف علنا بتنفيذ عمليات عبر الحدود.

 

ونادراً ما تعلّق إسرائيل على عملياتها العسكرية داخل سوريا، باستثناء تلك التي تعد رداً مباشراً على ما تعتبرها تهديدات مباشرة لسيادة إسرائيل.

 

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن رون بن يشاي الخبير العسكري، بإسرائيل، قوله: أنه “تم تخفيض عدد مقاتلي المليشيات الإيرانية وحزب الله في منطقة الجولان من الآلاف إلى بضع عشرات، وأحيانًا أقل من ذلك، ولم يتبق سوى بعض مواقع قرب قوات النظام السوري لا تزال تؤوي عناصر حزب الله، ولكن يبدو أن إيران قررت تجديد تسليح المليشيات، وإعادة تأسيسها في منطقة الكسوة، في حين أن إسرائيل غير مستعدة لذلك”، حسب وصفه. 

اقرأ أيضاً|| دبابات إسرائيل تتوغل جنوب سوريا

وترى الأوساط العسكرية الإسرائيلية أنها رفعت مؤخراً حالة التأهب على حدود الجولان وسط تزايد وصول عناصر حزب الله ومسلحين تابعين للمليشيات الإيرانية إلى هذه المنطقة الحدودية، وسط تقدير إسرائيلي مفاده أن إيران تستغل انشغال روسيا بحرب أوكرانيا لتعميق قاعدتها العسكرية في سوريا، فضلا عن أن هذا الأمر لم يعد في بؤرة الاهتمام الدولي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، في الوقت الذي ترقب فيه إسرائيل تصعيد التواجد الإيراني في هذه المناطق.

شاهد أيضاً|| بالفيديو|| انفجارات عنيفة تهز ريف حمص الشرقي في سوريا.. وأنباء عن إجلاء المدنيين

بعد اقتحام الحدود.. قائد فرقة الجولان يكشف خطة للجيش الإسرائيلي جنوب سوريا
بعد اقتحام الحدود.. قائد فرقة الجولان يكشف خطة للجيش الإسرائيلي جنوب سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى