الشأن السوري

رضوان الأطرش: التصعيد العسكري على إدلب يحمل 3 أبعاد

أكد الرئيس السابق للهيئة السياسية في محافظة إدلب، رضوان الأطرش في حديث خاص لوكالة ستيب الإخبارية، إن التصعيد الحالي على أرياف إدلب يحمل أبعاداً سياسية وعسكرية وإنسانية.

أما الأول فهذا يؤكد عدم التزام روسيا والنظام السوري بأي حل سياسي وأن اللجنة الدستورية التي انطلقت مؤخرا ماهي إلا مرحلة من تمرير الوقت والتي اعتبرها الجميع بوابة للانتقال السياسي.

مضيفاً أن البعد العسكري فهذا يؤكد إصرار روسيا على استعمال قواتها وغطرستها وتجريب أسلحتها ضد الشعب الأعزل ضاربة بعرض الحائط كل القيم الأخلاقية والإنسانية لتثبت نفسها بأنها دولة احتلال.

وتابع الأطرش “أما عن البعد الإنساني وهو الأهم فهذا التصعيد سيسبب بكارثة جديدة وخاصة نحن على أبواب الشتاء ويتسبب بنزوح ملايين البشر ويشكل ضغطاً على دول الجوار وخاصة تركيا التي بدورها ستتحمل العبء الأكبر وربما تفتح أبوابها أمام الفارين من جحيم الحرب باتجاه أوروبا.

وأختم حديثة قائلاً، أمام هذه الأبعاد لابد من ضغط دولي ذو مصداقية يتم من خلاله تسريع عجلة الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة وأهمها 2254 و2218.

تحركات جديدة للقوات الروسية بالقرب من ريف إدلب الجنوبي.. فما الهدف؟

النظام السوري وروسيا يصعدان عملياتهما في ريفي إدلب وحماة تزامناً مع دخول “نبع السلام” حيّز التنفيذ

بالفيديو|| قصف جوّي هستيري على إدلب وقيادي عسكري يوضّح السبب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى