أخبار العالم

الحرب تفرمل صناعة السيارات.. فولكسفاغن تهجر أوروبا وتويوتا خارج روسيا

أعلنت شركة تويوتا اليابانية لـ صناعة السيارات، اليوم الجمعة، أنها ستغلق مصنعها لتجميع السيارات في روسيا الكائن بمدينة سانت بطرسبرغ، ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان فولكسفاغن أنها تدرس الانتقال خارج أوروبا.

تأثير الحرب على صناعة السيارات

وذكرت تويوتا أنها اتخذت قرار الإغلاق وأنها ستفي بجميع الالتزامات تجاه الموظفين وتقدم مدفوعات التعويضات مع الإشارة إلى أنها ستحتفظ الشركة بخدمة ما بعد البيع لمركبات تويوتا ولكزس ودعم شبكة الوكلاء “.

وفي مارس / آذار الماضي علقت تويوتا تشغيل مصنعها في سانت بطرسبرغ بسبب انقطاع إمدادات قطع الغيار والمواد الأولية.

من جانبها، أعلنت شركة “فولكسفاغن” أنها تدرس نقل عملياتها الإنتاجية من ألمانيا وأوروبا الشرقية للخارج في حال استمرار نقص امدادات الغاز الطبيعي.

اقرأ أيضاً: حسناوات روسيا يتحدين ماركة “شانيل” الفاخرة بتمزيق منتجاتها ويصفنها بعبارات مهينة

وقالت فولكسفاغن إن نقل الإنتاج هو أحد خياراتها المتاحة على المدى المتوسط إذا استمرّ نقص الغاز إلى ما بعد الشتاء القادم، حيث تمتلك الشركة مصانع كبرى في ألمانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، والتي تعدّ من بين الدول الأوروبية الأكثر اعتماداً على الغاز الروسي.

ومن جانبه، أشار جينج وو، رئيس قسم المشتريات في فولكسفاغن إلى أنه: “في إطار إيجاد بدائل متوسطة الأجل، نُركّز على توطين أكبر، أو نقل القدرة التصنيعية، أو إيجاد بدائل تقنية، على غرار ما هو شائع بالفعل في سياق التحديات المتعلقة بنقص أشباه الموصلات وغيرها من الاضطرابات الأخيرة في سلاسل التوريد”.

ويذكر أن مجموعة “فولكسفاغن” تدير بالفعل مصانع سيارات في البرتغال وإسبانيا وبلجيكا، وهي دول لديها محطات للغاز الطبيعي المسال.

وأثرت الحرب الروسية الأوكرانية على مجالات اقتصادية عدة حول العالم وأهمها التجارة والصناعة وبشكل خاص في أوروبا التي تعاني نقصاً حاداً بالطاقة ولازالت تبحث عن بدائل ممكنة للغاز الروسي.

الحرب تلقي بظلالها على صناعة السيارات.. فولكسفاغن تهجر أوروبا وتويوتا توقف إنتاجها في روسيا
الحرب تلقي بظلالها على صناعة السيارات.. فولكسفاغن تهجر أوروبا وتويوتا توقف إنتاجها في روسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى