رد الشيف السوري، عمر أبو لبده، المقيم في ولاية إسطنبول التركية والمعروف بـ “الشيف عمر” على الأنباء المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، حول إجراءه التسوية مع النظام السوري ونيته للعودة.

رد الشيف عمر

وقال الشيف عمر تعليقاً على صورة الوثيقة المتداولة التي تبرز اسمه في قائمة رفضتها القنصلية التابعة للنظام السوري في دبي: ” أول مرة بعرف أنو اسم أبي عدنان، طول عمري مفكر اسمه جمال، الله يسامحك يا أبي”.

وأضاف: ” لاقولنا شغلة تانية حركوا فيها صفحاتكم، بتمنى من كل محب للشيف عمر تبلغوا عن هي الصفحات اللي ما عندها شغلة ولا عملة الا تنشر اشاعات”.

وطالب جمهوره ومتابعيه بالإبلاغ عن الصفحات التي اعتبر أنها تنشر الإشاعات قائلاً: ” بتمنى من قلبي بأي مكان بتلاقو فيه أي خبر كاذب عني تبلغوا عن الصفحة على فكرة لما بدي ارجع لبلدي برجع بكل بساطة واللي الو عندي شي يتفضل ياخده”.

وتابع بالقول: “حاج تتفاجئوا كل يومين بنفس الاشاعة يعني بعرف الواحد بيتفاجأ مرة وحدة وعلى فكرة كتير كرهتوا العالم فينا فوق ماتتصوروا”.

وحول الموقف السياسي أشار الشيف السوري إلى أنه يرى أن: “تسعين بالمية من الشعب ما ضل مع حدا وبس بدو يعيش بيكفي عنجد قرفنا”.

وألقى الشيف عمر اللوم فيما وصل إليه السوريين على فئة محددة قائلاً: “بقى إذا بتروحوا بتحاسبوا اللي تاجروا فيكم وماعم يقدمولكم اي شي غير الشحادة بأسمكم بيكون أحسن انا ماتاجرت فيكم  ولا لميت مصاري على دمكم ومصايبكم”.

وكانت القنصلية التابعة للنظام السوري في دبي، رفضت طلباً لعدة سوريين طلبوا تسوية وضعهم الأمني في سبيل العودة للبلاد، وعللت سبب الرفض في “تصحيح حركة الخروج والمغادرة من إدارة الهجرة في دمشق وطالبتهم بتقديم “استمارة جديدة”.

وخرج معظم السوريين اللاجئين والمهاجرين للبلدان المجاورة وأوروبا ومناطق عدة من العالم بشكل غير قانوني من الحدود السورية خلال السنوات الماضية.

وسبق أن تعرض “عمر أبو لبده” لانتقادات وحملة مقاطعة وإلغاء متابعة على منصاته في مواقع التواصل، بعد ظهوره ببرنامج “المختار” الذي يبث على إذاعة “المدينة إف إم” الموالية.