سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

شاهد|| أول ما فعله الأسير المغربي “المحرر” وما هي رسالته للسعودية وولي عهدها

بعد أن أثارت قصته الجدل بين تكذيب وتصديق وروايات متعددة، عاد الأسير المغربي، إبراهيم سعدون، إلى مدينة الدار البيضاء، على إثر صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة سعودية.

الأسير المغربي بين ذويه

وتهافتت وسائل إعلام لتصوير لحظة وصول الأسير المغربي، إلى أهله وذويه، حيث يقيم ببيت تقليدي قرب مدينة الدار البيضاء.

ويصف صحفيون قابلوا سعدون أنه بدا وكأنه ولد من جديد، بعد أن كان قد حكم عليه بالإعدام في منطقة دونتسيك الانفصالية الموالية لروسيا بأوكرانيا.

وكرر الشاب المغربي كلمات الشكر والامتنان للسعودية، للتعبير عن مدى فرحته بالرجوع إلى أهله، بعد صفقة لتبادل الأسرى توسط بها الأمير محمد بن سلمان، منوها في الوقت عينه بالمعاملة الرائعة التي تلقاها في المملكة.

ونقلت قناة العربية عن إبراهيم سعدون، قوله: “لن أنسى خير المملكة العربية السعودية”، كما عبر عن سعادته التي لا توصف بعودته إلى المغرب وإلى منزل العائلة، مرسلاً شكره أيضاً إلى المغاربة الذين تضامنوا معه ومع عائلته في محنتهم هذه.

روايات متعددة حوله

وصل الأسير المغربي إبراهيم سعدون مساء السبت إلى مطار الدار البيضاء قادما من السعودية بعد أكثر من خمسة أشهر من اعتقال القوات الروسية له والحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية بتهمة “القيام بأنشطة مرتزقة”.

وكانت السلطات الروسية قد اعتقلت إبراهيم سعدون في أبريل الماضي إلى جانب كل من البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر بعد قتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية بمدينة ماريوبول.

اقرأ أيضاً¦¦ شاهد|| المغربي إبراهيم سعدون ضمن الأسرى المفرج عنهم بوساطة سعودية

وبحسب الطاهر سعدون والد الشاب المغربي، فإن ابنه صاحب الجنسية الأوكرانية منذ سنة 2020، قد اضطر للعمل مع القوات الأوكرانية مجبراً كمترجم، ولم يشارك يوماً في القتال إلى جانبهم.

وشكر والد إبراهيم في تصريحات لوسائل إعلام محلية فور وصوله إلى مطار الدار البيضاء السلطات السعودية والمغربية على مجهوداتها لإطلاق سراح نجله.

وساطة السعودية

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، عن نجاح مبادرة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بالإفراج عن 10 أسرى من مواطني المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا.

وفي بيان تناقلته وسائل إعلام، قالت الخارجية السعودية “انطلاقا من اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – واستمرارا لجهود سموه في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة لسموه مع الدول ذات العلاقة، تم بتوفيق الله نجاح وساطة سموه بالإفراج عن عشرة أسرى من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، ومملكة السويد، وجمهورية كرواتيا، حيث يأتي الإفراج عنهم في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا”.

معاملة سيئة

ولكشف المعاملة السيئة، نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية، صورة لجندي أوكراني، محرر في الصفقة الأخيرة بوساطة سعودية، ظهر فيها متغير الحال بشكلٍ كبير عما كان عليه.

ووفقاً لما نشرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية ،كان ميخايلو ديانوف واحدًا من 205 أسرى حرب تم تبادلهم ليلة الأربعاء.

وأظهرت الصورة أنه يبتسم ويومض بعلامة السلام ، على الرغم من ضم ذراعه بعد تحطيمها، وتُظهر أحدث صورة للأوكراني المفرج عنه أنه لا يزال مبتسماً ، لكنه نحيف للغاية وشاحب ، مع ندوب وكدمات على ذراعه ووجهه.

اقرأ أيضاً|| “أعدموني واتركوا أخي”.. مناشدة من شقيقة أسير مغربي قاتل لجانب أوكرانيا ضد روسيا

 

وبعد إطلاق سراحه من السجن ، زار ديانوف مستشفى في مدينة تشيرنيهيف ، حيث تم لم شمله مع أصدقائه وعائلته، وصُدم الأشخاص على الإنترنت ، الذين شاهدوا الجروح التي أصيب بها ديانوف بعد احتجازه في الأسر .

يذكر أنّ الصفقة الأخيرة التي توسطت بها السعودية لاقت إشادة من جميع الأطراف، ومطالبة بتكراراها وإيجاد نقاط مشتركة بين روسيا وأوكرانيا على أمل حل الصراع.

شاهد|| أول ما فعله الأسير المغربي "المحرر" وما هي رسالته للسعودية وولي عهدها
شاهد|| أول ما فعله الأسير المغربي “المحرر” وما هي رسالته للسعودية وولي عهدها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى