أخبار العالمسلايد رئيسي

“الأسلحة التكتيكية” لو يستعملها بوتين قد يغيّر العالم وبريطانيا تدعو لتجاهل “قعقعة السيوف”

مع تصاعد الحديث عنها، واستمرار التلويح باستخدامها، نشرت وسائل إعلام غربية معلومات عن الأسلحة التكتيكية، والتي قد تغيّر ملامح العالم لو استخدمت.

الأسلحة التكتيكية

وذكرت تقارير أن مصطلح تكتيكي يشير إلى أسلحة قصيرة المدى، مقابل الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تستطيع تدمير مدينة كاملة.

ويأتي السلاح التكتيكي قصير المدى مزوّداً برؤوس نووية صغيرة تدعم نظام توجيه متميز ورأساً حربياً قوياً، وصممت الأسلحة التكتيكية لتدمير أهداف معينة دون سحق المنطقة بأسرها والتسبب في تداعيات إشعاعية واسعة النطاق.

ويبلغ مدى الأسلحة التكتيكية، أقل من 500 كيلومتر براً، وتصل لـ600 كيلومتر جواً وبحراً، وتنقسم من حيث القوة إلى نوعين، الأولى تفوق قوتها القنبلة التي سقطت على هيروشيما، وهناك أسلحة أخرى لا تزيد قوتها التدميرية على دُفعة نيران مدفعية.

وقد تصل القدرة التدميرية لأصغر سلاح نووي تكتيكي إلى كيلو طن واحد، وهو ما يعادل ألف طن من مادة “تي إن تي” المتفجرة، في حين قد يصل حجم أكبرها إلى مئة كيلو طن.

ويمكن تحميل الرؤوس الحربية النووية التكتيكية على أنواع مختلفة من الصواريخ التي تحمل عادة رؤوسا تقليدية مثل الصواريخ المجنحة وقذائف المدفعية.

ووفقاً للاستخبارات الأمريكية، تمتلك روسيا حوالي 2000 سلاح نووي تكتيكي، وتقول الولايات المتحدة إن روسيا صرفت مبالغ طائلة مؤخراً على هذه الأسلحة بهدف تحسين مداها ودقتها.

روسيا لوحت باستخدامها

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد قال إنه على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية مما أثار مخاوف من أنه قد يستخدم الأسلحة التكتيكية.

اقرأ أيضاً|| تعبئة روسية واستعداد لـ”القنبلة النووية”.. والغرب يضع سيناريو “نهاية بوتين” 

 

وحذره الرئيس الأمريكي جو بايدن من مغبة اللجوء الى هذه الأسلحة وقال إن ذلك سيكون أخطر تصعيد عسكري منذ الحرب العالمية الثانية.

ونقلت وسائل إعلام عن، باتريشيا لويس، رئيسة برنامج الأمن الدولي في مركز أبحاث تشاتام هاوس البريطاني، قولها: “قد لا ترى روسيا أنها تتجاوز العتبة النووية الكبيرة عند استخدام هذه الاسلحة، قد تعتبر ذلك جزء من قواتها التقليدية”.

وفي فبراير/ شباط 2022، قبل وقت قصير من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وضع الرئيس بوتين القوات النووية الروسية في حالة “استعداد قتالي خاص” وجرت مناورات نووية هامة.

بريطانيا تحذر

ورغم الاستعدادات والتحذيرات، دعت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تراس، حلفاء بلادها لعدم الاستماع أو الأخذ بتهديد ووعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا بعد الآن، معتبرة أنه خسر.

وأوضحت في مقابلة مع شبكة سي أن أن الأميركية، اليوم الأحد، أن بوتين أعلن التعبئة لأنه يخسر ضد القوات الأوكرانية.

اقرأ أيضاً|| تحذيرات من نتائج تهديد بوتين “المتهور” باستخدام الأسلحة النووية

كما رأت أنه لا يجب الاستماع إلى “قعقعة السيوف” الروسية، بعدما أمر سيد الكرملين بالتعبئة الجزئية، ولوح باحتمال نشوب صراع نووي.

وقالت “لا ينبغي أن نستمع إلى تهديداته الوهمية، لكن يتعين علينا بدل ذلك، الاستمرار في فرض العقوبات على موسكو مقابل دعم القوات الأوكرانية.

يذكر أنّ روسيا تعتبر بريطانيا واحدة من أكثر الدول التي عادتها خلال الحرب في أوكرانيا، حيث واجهتها سياسياً واقتصادياً وحتى عسكرياً من خلال الدعم الكبير للجيش الأوكراني.

456 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى