أخبار العالمسلايد رئيسي

 بعد تحركات أردوغان ومبادرة الأردن للتصالح مع دمشق.. رسالة أمريكية “صادمة” للأسد

تواصلت تحركات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتزامنت مع مبادرة الأردن، وسط خطوات إقليمية تجاه النظام السوري، وتحدثت وسائل إعلام عن رسالة أمريكية للرئيس السوري، وصفت بأنها “صادمة” لهذه التحركات.

رسالة أمريكية “صادمة” للأسد

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي رفض كشف اسمه، قوله إن الحكومة الأمريكية “لا تدعم جهود إعادة تأهيل النظام السوري أو رئيسه بشار الأسد، ولن تقدم الولايات المتحدة على تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع النظام”.

ورد المسؤول الأمريكي على سؤال حول موقف الإدارة الأمريكية من مقاربة “خطوة مقابل خطوة”، ومبادرة الأردن إضافة إلى  التعليق على المعلومات عن إمكانية التقارب بين النظام السوري وتركيا، قائلاً: “نحن لا ندعم تطبيع العلاقات بين النظام والدول الأخرى”.

وحث المسؤول الأمريكي “للنظر بعناية إلى الفظائع التي لا يمكن تصورها والتي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري على مدار العقد الماضي، فضلاً عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية والأمن”، حسب وصفه.

وعن غياب الحل السياسي في سورية، وإمكان تبدل رؤية الولايات المتحدة إليه، يقول المسؤول الأمريكي لصحيفة “العربي الجديد”: إن بلاده تعتقد بأن “الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين”.

ويضيف: “نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم في متناول اليد، على النحو المبيّن في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

تقارب تركي ومبادرة أردنية

وتأتي التصريحات الأمريكية تزامناً مع حديث عن مبادرة أردنية تهدف إلى التقارب مع النظام السوري، بينما جرى تداول أنباء عن تقارب تركي أيضاً كشف عنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته، مولود جاويش أوغلو.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أدلى بتصريحات لصحيفة “ناشيونال” الإماراتية، قال فيها إن بلاده تحشد من أجل “دعم دولي وإقليمي لعملية سياسية يقودها العرب”، لإنهاء الحرب في سوريا، موضحاً أن العملية ستشمل السعودية ودولاً عربية أخرى.

اقرأ المزيد || مبادرة عربية من أجل الحل في سوريا يقودها الأردن وتشمل إيران

كما أعرب الصفدي عن تفاؤله في نجاح تلك المبادرة بالقول: “أستطيع القول بصراحة بأن الجميع يريد أن يرى نهاية للأزمة السورية، والجميع منفتح على آلية من شأنها أن تحقق هذا الهدف”، حسب وصفه.

وأمس الخميس، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن اتصالات بلاده مع النظام السوري تقتصر حالياً على جهاز المخابرات، وأنه بناءً على نتائج تلك الاتصالات ستحدد تركيا شكل علاقاتها مع دمشق، في إشارة جديدة على مفاوضات تجري لإعادة العلاقات بين الطرفين.

وخلال اجتماع منظمة شنغهاي، نقل صحف تركية عن أردوغان قوله: “أتمنى لو كان الأسد سيأتي إلى أوزبكستان، لكنت تحدثت معه، لكنه لا يستطيع الحضور إلى هناك”.

وتسعى دول عربية لإعادة العلاقات مع النظام السوري وحكومته وإعادة تعويمه دولياً، إلا أنها تصطدم بمواقف لدول عربية أخرى على رأسها السعودية التي تواصل رفضها التعامل مع النظام السوري، إلى جانب الولايات المتحدة التي تحافظ على سياستها تجاه سوريا منذ سنوات.

اقرأ أيضاً|| إسرائيل “خائفة” من صفقة روسية إيرانية يمكن أن تؤثر على سوريا  

 

 بعد تحركات أردوغان ومبادرة الأردن للتصالح مع دمشق.. رسالة أمريكية "صادمة" للأسد
 بعد تحركات أردوغان ومبادرة الأردن للتصالح مع دمشق.. رسالة أمريكية “صادمة” للأسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى