أخبار العالمسلايد رئيسي

تحرك سري لـ بوتين في دولة بقائمة “الضرب النووي”.. وجهة طلبت منه رفض عرضٍ لـ بن سلمان

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقريرٍ لها، اليوم الأحد، عن تحرك سري روسي في دولةٍ وضعتها موسكو بقائمة “الضرب النووي”، سيكسب منه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثروةً كبيرة، فيما تحدث تقرير أمريكي عن عائق واجه زعيم الكرملين في صفقة تبادل الأسرى التي نجحت بفضل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سبتمبر الماضي.

تحرك سري لـ بوتين في بريطانيا

بحسب ديلي ميل، فإن روسيا تقوم ببناء 255 شقة سكنية في العاصمة لندن، في موقع بمنطقة كينسينجتون، اشترته عام 2006 مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني، عن طريق شركة خارجية، مشيرةً إلى أن بوتين سيربح الملايين من المشروع.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن موسكو تخطط عبر هذا المشروع لإعادة تجديد ممتلكات سفارتها في العاصمة لندن، وأوضحت أن الفائض المتبقي منها سيذهب إلى الكرملين.

كما تحدثت عن وثائق تثبت تورط موسكو بصفقات فساد ضخمة في المملكة المتحدة، وبأن روسيا تستفيد من المضاربات العقارية في بريطانيا بينما تخوض حرباً باهظة الثمن في أوكرانيا.

بوتين واجه اعتراضاً في صفقة تبادل الأسرى

على صعيدٍ آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنَّ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كان يخشى تصاعد مشاعر الاستياء العام في روسيا بسبب طبيعة صفقة تبادل الأسرى التي تمّت بين موسكو وكييف في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، بفضل وساطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

تضمنت الصفقة، وهي أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022، إطلاق سراح نحو 300 شخص، 215 أوكرانياً و55 روسياً، وأحد المقربين من بوتين، و10 رعايا أجانب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، قولهم إن “أرقام الأسرى غير متوازنة في الصفقة، حيث كان عدد الأسرى الأوكرانيين أربعة أضعاف نظرائهم الروس، ونوعية الجنود الأوكرانيين المفرج عنهم، 108 من فوج آزوف، أثارت قلق جهاز الأمن الفيدرالي الروسي”.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مسؤول أوكراني رفيع، لم تسمه، إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “كان معارضاً لهذه الصفقة بالكامل، لأنه خشي تبعات رد الفعل الشعبي على هذه الصفقة، غير أن الرئيس الروسي تجاهل جميع الاعتراضات ووافق عليها”.

تراجع شعبية بوتين

في السياق، تسببت قرارات الرئيس الروسي الأخيرة، بتراجع شعبيته داخل روسيا واتساع نطاق “الغضب الشعبي بين الروس”، وفقدانه دعم حلفاءه بسبب “مغامراته العسكرية التي تقود العالم لحافة كارثة نووية”.

أشارت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها، إلى محاولات “حلفاء بـوتين دفعه لوقف الحرب التي يصمم على موصلتها بأي ثمن وقد تقود العالم إلى حافة حرب نووية”.

وخلال الفترة الماضية فقدت روسيا “دعم عدد من حلفائها”، بعد إجراءات اتخذها بـوتين وأثارت حفيظة “تركيا والهند والصين”، وفقاً للتقرير.

وفي الوقت نفسه يعامل زعماء “دول الاتحاد السوفيتي السابق”، الرئيس الروسي على أنه “شخصية خطيرة يتصور نفسه سيد إمبراطورية غير موجودة”.

اقرأ أيضًا: بعد تهديد بـوتين باستخدامها.. تقرير أمريكي يحدد أين ستسقط القنابل النووية حال إطلاقها

43

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى