الشأن السوري

قوات الاوندوف التابعة للأمم المتحدة تعيد انتشارها بالقنيطرة بعد غياب لعامين

دخلت قوات فصل نزاع ” الأوندوف ” تابعة للأمم المتحدة إلى الأراضي السورية في منطقة الجولان و أعادت تمركزها بمعسكر نبع الفوار مقرها السابق حيث ستتواجد بثلاث مناطق تحت سيطرة النظام في المرحلة الأولى وهي قرية نبع الفوار و قرية حضر و مدينة خان أرنبة في ريف القنيطرة الشمالي.

وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القنيطرة أن الأنباء الغير المؤكدة تشير إلى أن قوات الفصل التابعة للأمم المتحدة ستعيد تمركزها في تلة الـ UN في بلدة جباثا الخشب و تلة الكروم بريف القنيطرة الشمالي و احتمال رجوع مركز لها في بلدة بريقة بالريف الأوسط والتي تعتبر أكبر تجمع للثوار في المنطقة.

و أضاف المراسل أن الهدف إن تم ذلك الأمر هو تقسيم المنطقة بين قوات النظام و دولة إسرائيل وتوقعات بأنّ إسرائيل ستضع سيطرتها على المناطق المحررة في هضبة الجولان والقنيطرة و إبقاء نظام الأسد على مناطقه المسيطر عليها لتنتهي بذلك الأعمال العسكرية في المنطقة.

وفي سياق متصل أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ” فرحان حق ” بأن مجموع الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار قرب القنيطرة بلغ 127 جندياً قابل للازدياد خلال أسبوع، و اعتبر المسؤول الأممي أنّ الوضع في المنطقة أصبح مختلفاً تماما عما كان عليه في عام 2014، و أن مفهوم مهمة العمليات عدل بما يتناسب مع ذلك.

و يذكر أنّ الأمم المتحدة قد سحبت في الـ 15 من أيلول عام 2014 عدداً من عناصر قوة “الأوندوف” في الجولان السوري من عدة مواقع، بعد قيام عناصر تابعين لـ “جبهة النصرة ” باختطاف أكثر من 40 جندياً فيجياً من أفراد القوة الدولية ومحاصرة آخرين من الجنود الفلبينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى