“أوبك بلس” تُخفّض إنتاج النفط لمستوى قياسي وواشنطن ترد

قررت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ “أوبك +”، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، خفض إنتاج المجموعة بمعدل مليوني برميل يومياً.

لكن لم يتم الكشف عن الفترة الزمنية التي يخطط أن يشملها تخفيض الإنتاج الجديد.

وعقدت دول مجموعة “أوبك+”، التي تضم دولاً منتجة للنفط من منظمة “أوبك” وخارجها، اجتماعاً في فيينا اليوم لبحث أسواق النفط واستراتيجية الإنتاج، وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي في العالم، الأمر الذي سيؤثر على الطلب على الخام.

قرار أوبك + الجديد رد عليه البيت الأبيض بالقول، إن واشنطن بحاجة إلى أن تكون أقل اعتماداً على “أوبك +” والمنتجين الأجانب.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قامت بحملة ضغط واسعة النطاق في محاولة أخيرة لثني “أوبك+” عن خفض إنتاج النفط بشكل كبير.

ووفقاً للمسودة التي أرسلها البيت الأبيض إلى وزارة الخزانة، يوم الاثنين، وُصف احتمال خفض إنتاج النفط بأنّه “كارثة كاملة”، محذرةً من أنّه يمكن اعتباره “عملاً عدائياً”.

وقال مسؤول أميركي عما تم وصفه بأنّه جهد إداري واسع من المتوقع أن يستمر في الفترة التي تسبق اجتماع “أوبك+” إنّ “من المهم أن يدرك الجميع الخطورة التي تمثلها تلك المخاطر”.

وقد يؤدي خفض “أوبك+” للإنتاج إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولاراً بعدما كانت 120 دولاراً قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي ورفع أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع الدولار.