أخبار العالم

أردوغان يكشف عن أماكن تمركز “بيرقدار” وجاهزيتها للانطلاق.. ويجري اتصالاً مع بوتين

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن لبلاده طائرات مسيرة تتمركز حالياً في شمال قبرص، فيما أبدى خلال اتصالٍ هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استعداد أنقرة لإيجاد “حل سلمي للأزمة الأوكرانية”.

أردوغان يكشف أماكن تمركز بيرقدار

وقال أردوغان إنَّ تركيا قامت بنشر طائرات مسيرة عادية وأخرى مسلحة في أراضي جمهورية شمال قبرص، كما أوضح أن المقاتلات التركية “يمكنها الوصول إلى شمال قبرص في فترة وجيزة فور إقلاعها من البر الرئيسي لتركيا”.

وكشف أن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أصر على لقائه والحديث معه على هامش قمة براغ وطلب وساطة شخصيات أخرى من أجل ذلك، وفق ما نقلت وكالة الأناضول عنه.

جاءت تصريحات الرئيس التركي للصحافيين المرافقين له على متن الطائرة أثناء عودته من العاصمة التشيكية براغ، التي زارها الخميس للمشاركة في قمة “المجتمع السياسي الأوروبي”.

كما جاءت ردّاً على سؤال لأحد الصحافيين حول الخطوات التي قد تتخذها أنقرة على خلفية تصريحات لوزير خارجية قبرص تحسين أرطغرل أوغلو.

وكان أرطغرل أوغلو، قال قبل يومين إن بلاده منحت الأمم المتحدة مهلة شهر واحد “إما أن تعترف بنا أو تسحب قوة حفظ السلام من قبرص”.

وتعترف أنقرة بجمهورية شمال قبرص التركية الواقعة شمال الجزيرة، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تعترف بها، في حين تعترف الأمم المتحدة وباقي الدول الأعضاء بجمهورية قبرص ذات الأغلبية اليونانية.

أردوغان يكشف عن أماكن تمركز "بيرقدار" وجاهزيتها للانطلاق.. ويجري اتصالاً مع بوتين
أردوغان يكشف عن أماكن تمركز “بيرقدار” وجاهزيتها للانطلاق.. ويجري اتصالاً مع بوتين

أردوغان يتصل ببوتين

على صعيدٍ آخر، قالت الرئاسة التركية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، استعداد تركيا من أجل إيجاد “حل سلمي للأزمة الأوكرانية، بما يعود بالنفع على الجميع”.

وخلال اتصال هاتفي، بحث الطرفان التطورات الأخيرة في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، حسب بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

بحسب بيان الرئاسة، فإن الرئيسين بحثا سبل تعزيز العلاقات التركية الروسية، والتطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية.

ولعبت تركيا دوراً محورياً في محاولة لإنهاء الحرب وجمع طرفيها على طاولة المفاوضات، كما تكللت جهودها بالتوقيع على اتفاق لتصدير الحبوب برعاية أممية.

وفي يوليو/تموز الفائت، وقّعت روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول، اتفاقاً يسمح بتصدير الحبوب برعاية الأمم المتحدة ووساطة تركية، ورحبت عدة دول بالاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى