أخبار العالمسلايد رئيسي

الكشف عن أوّل خطوة مشتركة بين بوتين وزيلينسكي.. ومكان سيجمعهما وجهاً لوجه

مع اقتراب موعد قمة مجموعة العشرين، نقلت صحيفة “ذا ناشيونال” عن حسين باجيس سفير إندونيسيا لدى الإمارات، قوله إنَّ الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “قبلا دعوة حضور قمة مجموعة العشرين في بالي المزمع عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل”.

أوّل خطوة مشتركة بين بوتين وزيلينسكي

إذا سافر الرئيسان الروسي والأوكراني إلى بالي الشهر المقبل، هذا يعني أنها ستكون أوّل خطوة مشتركة بينهما وأوّل لقاء يجمعهما وجهاً لوجه منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.

وقال سفير إندونيسيا لدى الإمارات: “كلاهما (بوتين وزيلينسكي) وافقا على الحضور”، مضيفاً “الوضع ليس سهلاً بسبب الحرب الأوكرانية الروسية”.

باجيس تابع: “الاستعدادات اللوجستية لاستضافة الرئيسين جارية بالفعل”، وأردف: “نحن نقرر أي الفنادق نضعهما فيها -واحد لبوتين وآخر للسيد زيلينسكي”، مشيراً إلى ضرورة تجنب التوتر من خلال تقريبهما من بعضهما البعض.

وأضاف: “إندونيسيا مختلفة عن الدول الأخرى. كل شيء يسوده السلام في بلدي”.

كما أوضح خلال حديثه أن أوكرانيا ليست جزءاً من مجموعة العشرين، ولكن إندونيسيا تريد أن تجعل القمة “منصة للسلام وليس للصراع”، حسب تعبيره.

واشنطن تضع شرطاً لقبول مشاركة بوتين

يوم أمس الخميس، لم يستبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في بالي.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أنه إذا توجه بوتين الى قمة مجموعة العشرين فينبغي أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيها أيضاً، رغم أن بلاده ليست عضواً في المجموعة.

مجموعة العشرين

تتولى إندونيسيا حالياً رئاسة مجموعة العشرين، حيث كشف رئيسها جوكو ويدودو، في وقت سابق، أنه وجه الدعوة إلى بوتين لحضور قمة العشرين؛ وذلك رغم الضغوط الغربية لإقناع سلطات جاكرتا بعدم توجيه الدعوة إلى روسيا لحضور هذا الاجتماع بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وتتألف مجموعة العشرين، إضافة إلى روسيا، من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إيطاليا، السعودية، تركيا، الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، اليابان، المكسيك، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين وصندوق النقد والبنك الدوليين.

وتأسست المجموعة عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.

شاهد أيضاً: النووي والكنيسة أدوات روسيا للسيطرة على العالم وكلمتي السر: بوتين الراهب والبطريرك القيصر

زيلينسكي يهاجم بوتين

ومع تزايد المخاوف لدى الغرب من أن يشن بوتين هجوماً نووياً على أوكرانيا، قال الرئيس الأوكراني، أمس الخميس، إنّه “من الصعب القول ما إذا كانت مخاطر الحرب النووية قد زادت مع مكاسب جيشه على الأرض، لكنه لا يزال واثقاً من أن نظيره الروسي لن ينجو من مثل هذا التصعيد في الأعمال العسكرية”.

جاء ذلك، في خطاب عبر تقنية الفيديو مع معهد “لوي” البحثي الدولي في سيدني.

ولدى سؤاله عما إذا كان خطر استخدام روسيا للأسلحة النووية قد ارتفع، قال زيلينسكي: “من الصعب معرفة ذلك”، مطالباً بشن “ضربات استباقية ضد روسيا”.

وشكك في ما إذا كان لدى بوتين سيطرة كافية على الحملة الروسية لتوجيه ضربة نووية تكتيكية، قائلاً إن الروس وجدوا أنّه “من الصعب السيطرة على كل ما يحدث في بلادهم، تماماً كما أنهم لا يسيطرون على كل شيء لديهم في ساحة المعركة”.

موسكو ترد على تصريحات زيلينسكي

في السياق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنَّ مطالبة فلاديمير زيلينسكي الناتو بتوجيه ضربة استباقية لروسيا “ليست إلا دعوة صريحة لإشعال حرب عالمية ثالثة”.

وأضاف في تصريحات صحافية إن “مثل هذه التصريحات ليست إلا دعوة لحرب عالمية أخرى لها عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها”، رغم تأكيد كييف على أن زيلينسكي كان يقصد بكلامه “عقوبات اقتصادية استباقية”.

اقرأ أيضاً: بايدن: “بوتين لا يمزح”.. وعالم روسي يكشف عن قرار كارثي “اتخذ بالفعل”

الكشف عن أوّل خطوة مشتركة بين بوتين وزيلينسكي.. ومكان سيجمعهما وجهاً لوجه
الكشف عن أوّل خطوة مشتركة بين بوتين وزيلينسكي.. ومكان سيجمعهما وجهاً لوجه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى