بالفيديو || تحرير الشام تحشد قواتها لدخول عفرين.. والمواجهات تحتدم بين المعارضة شمال حلب السورية
أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في سوريا، بأن أرتالاً عسكرية هي الأضخم لهيئة تحرير الشام انطلقت من مدينة إدلب السورية وريفها باتجاه معبري “الغزاوية ودير بلوط ” الفاصلان بين مناطق سيطرتها في إدلب وريف حلب الشمالي الواقع تحت سيطرة ما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم تركياً.
وقال مراسل “ستيب”، إن مئات العربات المصفحة المدعومة بالرشاشات الثقيلة ومئات العناصر على متن هذه الأرتال لا تزال واقفة بالقرب من المعابر الحدودية وسط مطالبات من أنصار هيئة تحرير الشام وتحريضهم على الدخول إلى عمق مناطق سيطرة “الجيش الوطني”.
ونقل مراسلنا عن مصدر خاص قوله، إن مقاتلي فيلق الشام التابع للمعارضة السورية المدعومة تركياً، انسحبت من مواقعها في معبر الغزاوية وذلك على خلفية حشود الهيئة بالطرف المقابل، وسط استنفار عسكري ضخم في المنطقة.
وأضاف المصدر أن مكونات الجيش الوطني من الفيلق الثالث وثائرون للتحرير وحركة التحرير والبناء على استنفار تام في مدينة عفرين وريفها وسط استقدام تعزيزات عسكرية من جميع الأطراف للمنطقة.
وأكد أن الفيلق الثالث سيطر على نقاط ومواقع فرقة الحمزة في مناطق قرى الفريرية وتل حمود وكفرزيت وكوكبة وبابليت في ريف عفرين شمالي حلب وسط سقوط أكثر من 12 جريحاً بين الطرفين.
يتزامن ذلك مع سيطرة الفصائل العسكرية على مقرات ونقاط عسكرية تابعة لفرقة الحمزة في منطقة جنديرس بريف حلب الشمالي، حيث تسمع أصوات الاشتباكات والانفجارت بشكل قوي في أرجاء المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، شهدت فصائل المعارضة المدعومة تركياً اقتتال داخلي فيما بينها، إذ هجم “الفيلق الثالث على مواقع عسكرية لفرقة الحمزة” في مدينة الباب، وذلك على خلفية تورط الأخيرة باغتيال الناشط الإعلامي أبو غنوم وزوجته قبل عدة أيام، حسب ما كشفته التحقيقات الأولية بعد إلقاء القبض على أشخاص يعملون ضمن صفوف الفرقة (فرقة الحمزة).
اقرأ أيضاً: اقتتال داخلي بين فصائل المعارضة المدعومة تركياً بريف مدينة حلب السورية يسقط قتيل وجرحى
