اقتتال داخلي بين فصائل المعارضة المدعومة تركياً بريف مدينة حلب السورية يسقط قتيل وجرحى
قُتل مدني وأصيب 3 آخرون، اليوم الثلاثاء، في مدينة الباب خلال اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين فصائل المعارضة السورية المدعومة تركياً في ريف حلب الشرقي.
– اقتتال داخلي بين فصائل المعارضة المدعومة تركياً
وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، إن فصائل المعارضة المدعومة تركيا شهدت اقتتال داخلي فيما بينها، إذ هجم “الفيلق الثالث على مواقع عسكرية لفرقة الحمزة” في مدينة الباب، وذلك على خلفية تورط الأخيرة باغتيال الناشط الإعلامي أبو غنوم وزوجته قبل عدة أيام، حسب ما كشفته التحقيقات الأولية بعد إلقاء القبض على أشخاص يعملون ضمن صفوف الفرقة.
— ss (@ss70175339) October 11, 2022
وأضاف مراسلنا أن ما يسمى الفيلق الثالث أعلن عن السيطرة على الكلية العسكرية والمقر الأمني التابعين لفصائل المعارضة التي تطلق على نفسها “فرقة الحمزة” في مدينة الباب شرقي حلب وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفيين في المنطقة أوقعت جرحى بين الطرفيين.
وتداول نشطاء مشاهدَ لجانب من الاشتباكات على مشارف مدينة الباب بعد السيطرة على مقرات “فرقة الحمزة” في المنطقة، حيث قصفت الأخيرة بقذائف الهاون أطراف المدينة وسط سماع دوي انفجارات قوية ومتتالية في المنطقة.
كما رصد استنفار عسكري كبير في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي مع وصول حشود عسكرية ضخمة “للفيلق الثالث” نحو المنطقة، تزامناً مع إغلاق معبر الغزاوية الفاصل بين إدلب وحلب.
وأوضح مراسلنا أن ما يسمى هيئة “ثائرون للتحرير” وبطلب من القوات التركية أمرتها بأن تتدخل كطرف ثالث ووسيط كحل بين الطرفيين وإنهاء الاقتتال الداخلي.
حيث تم الاتفاق بشكل مبدئي على وقف الاقتتال بين الأطراف المتنازعة بضمانة “ثائرون للتحرير”، فيما لا يزال الاستنفار العسكري والحشود الضخمة بين الطرفين موجودة في المنطقة مع قطع عشرات الطرق الرئيسية والفرعية في أرياف حلب الشمالية والشرقية.
تابع المزيد:
))من فرقة “الحمزة”.. كاميرات تكشف منفّذي اغتيال الناشط أبو غنوم وزوجته شرقي حلب بسوريا
)) بالفيديو|| الهجوم على متجر بريطاني وسرقته في وضح النهار أمام أعين الزبائن والموظفين
