أخبار العالمسلايد رئيسي

الصين تضع خيارين لا ثالث لهما للسيطرة على تايوان

كشفت الصين اليوم السبت، عن خيارين لا ثالث لهما للسيطرة على تايوان، معتبرةً أنه الحل الأفضل لشعب الصين وسط تأكيد على أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من أرضها.

الصين تضع خيارين للسيطرة على تايوان

وتحدث سون يل، المتحدث باسم المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، أن الصين لا تستبعد استخدام القوة لحل قضية تايوان، ولكن فقط ضد المؤيدين لاستقلال الجزيرة وقوى التدخل من الخارج.

وقال سون يل عشية افتتاح المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني: “إننا لا نتعهد بالتخلي عن استخدام القوة ونحتفظ بإمكانية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضد تدخل القوى الخارجية والعدد الصغير للغاية من القوات الانفصالية المؤيدة لاستقلال تايوان وأنشطتها الانفصالية”.

وشدد على أن هذا لن يكون موجهاً بأي حال من الأحوال ضد شعب تايوان، لأن هدف بكين هو “الحفاظ على آفاق إعادة التوحيد السلمي” وتعزيز عملية التوحيد السلمي للجزيرة مع البر الرئيسي الصيني، حسب وصفه.

وأكد سون يل أن استخدام القوة ضد تايوان هو “ملاذ أخير في ظروف قاهرة”، على الرغم من أن إعادة التوحيد سلمياً هي خيارها الأول.

الحرب ليست خياراً لتايوان

وجاءت تصريحات المتحدث باسم الحزب الشيوعي الصيني بعد أقل من أسبوع على تصريح لرئيسة تايوات، تساي إنغ وين، قالت فيها إن المواجهة المسلحة بين تايوان والصين “ليست خياراً على الإطلاق”.

ووفق ما نقلت وسائل إعلام قالت رئيسة تايوان: “أريد أن أوضح لسلطات بكين أن المواجهة المسلحة ليست خياراً على الإطلاق للجانبين. لن يكون هناك أي أساس لاستئناف التفاعل البناء عبر مضيق تايوان إلا من خلال احترام التزام الشعب التايواني بسيادتنا وديمقراطيتنا وحريتنا”.

اقرأ أيضاً|| تايوان تهرب من الحرب وتمد يدها للصلح بشرط واحد وجاءها الرد الصيني بـ”الضربة الأولى”

الصين تهدد بـ”سحق” استقلال تايوان

وكان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، حذر في الرابع والعشرين من سبتمبر الماضي بـ”سحق” من يحاول عرقلة وحدة الصين.

وقال الوزير إن أي محاولة لعرقلة توحيد الصين “سيتم سحقها” تحت عجلات التاريخ، وجاء تحذير ممثل الصين، بعد أن أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن على العالم تعزيز السلام ومعارضة الحرب.

وتشدد الصين على أن “مبدأ الصين الواحدة قاعدة أساسية في علاقاتنا الدولية”، وهو الأمر الذي تعترف به معظم دول العالم بما فيه الولايات المتحدة، رغم الدعم الذي تقدمه لحكومة تايوان.

يشار إلى أن بكين تمارس ضغوطاً اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية متزايدة على تايبيه منذ وصول الرئيسة التايوانية الحالية إلى السلطة عام 2016، لاسيما أنها تنتمي إلى حزب مؤيد للاستقلال.

اقرأ أيضاً|| تايوان تحسم خيارها العسكري مع الصين

فيما يعتبر الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي وصل إلى الرئاسة قبل عشر سنوات، أن “توحيد” تايوان جزء من مشروع “التجديد الكبير” الذي وضعه. وكان أعلن صراحة سابقاً سعيه لإعادة توحيد الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي مع البر الرئيسي، ولم يستبعد حتى استخدام القوة.

وقد تصاعد التوتر في مضيق تايوان مؤخراً ووصل إلى أعلى مستوياته منذ عقود في أغسطس الماضي مع قيام الصين بعرض قوة غير مسبوق ردا على زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايبيه.

الصين تضع خيارين لا ثالث لهما للسيطرة على تايوان
الصين تضع خيارين لا ثالث لهما للسيطرة على تايوان للسيطرة على تايوان للسيطرة على تايوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى