بقع الكبد.. ما هي ومتى تستدعي القلق
بقع الكبد أو العدسية هي بقع بنية أو سوداء تظهر على الجلد مع التقدم بالعمر، وخاصةً على المناطق المعرضة لأشعة الشمس أكثر من غيرها في الجسم، مثل: ظاهر اليد والوجه، وسُميت بقع الكبد بالعدسية لوجود شبه بينها وبين بذور العدس في الشكل واللون، وهي تميل للظهور بشكل طبيعي ببطء وعلى مدى سنوات، أو قد تظهر فجأة.
أنواع بقع الكبد
يوجد عدة أنواع وتصنيفات لبقع الكبد، ويعتمد كل نوع على سبب البقع ومكان ظهورها في الجسم، وفي ما يأتي أبرزها:
البقع البسيطة
العدسية البسيطة هي أكثر أنواع بقع الكبد شيوعًا، وتظهر عادةً على المؤخرة أو الذراعين أو القدمين، وهي غالبًا ما تبدأ مع الشخص منذ الولادة وسنوات الطفولة المبكرة، وهذا النوع من بقع الكبد قد يتلاشى مع الوقت.
البقع الشمسية
العدسية الشمسية هي من البقع الناتجة من التعرض المفرط لأشعة الشمس، وهو نوع أكثر شيوعًا بين الأشخاص أكبر من عمر 40 عامًا، لكن هذا لا يعني أن صغار السن قد لا يُصابون به كذلك، بل هذا أمر وارد.
يتكون هذا النوع من البقع نتيجة تحفيز الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس لنوع معين من خلايا الجلد بالانقسام، وقد يزداد حجم هذا النوع من البقع مع الزمن.
الناتجة عن عمليات التسمير
قد يظهر هذا النوع من البقع بعد القيام بجلسة تسمير في سرير تسمير البشرة الخاصة.
الناتجة عن التعرض للإشعاعات
تنشأ بقع الكبد أحيانًا نتيجة التعرض لأنواع الإشعاعات المختلفة، مثل: التعرض للأشعة ضمن برنامج العلاج من السرطان.
أعراض بقع الكبد
تتسبب ظاهرة العدسية بظهور بقع على الجلد، مظهرها على النحو الآتي:
ملساء ومسطحة، وبيضاوية الشكل غالبًا.
بنية اللون أو سوداء.
لها حواف دائرية أو حواف غير منتظمة أحيانًا.
يتراوح حجمها بين حجم بقع النمش الصغيرة جدًا وصولًا إلى 13 مليميتر.
قد تظهر هذه البقع متصلة مع بعضها البعض، ما يجعلها أكثر وضوحًا للعين المجردة.
يجدر الذكر أن هذه البقع لا تتسبب أي حكة أو ظهور أي أعراض أخرى على الجسم.
متى قد تستدعي هذه البقع القلق؟
مع أن العدسية ليست خطيرة، إلا أنه يجب استشارة الطبي بشكل فوري إذا لوحظت أيًا من الأمور الآتية:
تغيرات ملحوظة مستمرة في لون وشكل بعض البقع، فقد يكون هذا أحد أعراض سرطان الجلد.
زيادة حجم البقع باستمرار واتساعها.
وجود عدم انتظام في حواف البقع.
ظهور البقع بألوان مختلفة ومتنوعة وغريبة.
الشعور بحكة مرافقة للبقع، أو ظهور نوع من الاحمرار أو الليونة أو حتى النزيف في المنطقة المصابة.