بالفيديو|| “أحضان بالمجان” في إيران.. وهجوم بالمولوتوف الحارق على مقر للباسيج
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، مقاطع فيديو، تظهر فيه امرأتان إيرانيتان وهما تقفان في أحد شوارع العاصمة طهران لتعانقا المارة، كما أظهرت اشتعال النيران في مقر للباسيج بعد هجوم نفذه محتجون بالمولوتوف الحارق.
عناق بالمجان في إيران
وفي تحدٍّ للقيود التي تفرضها الجمهورية الإسلامية الإيـرانية، أظهر مقطع فيديو امرأتان وهما تعانقان كل من يمر في الشارع سواء كان امرأة مثلهما أو رجلاً.
بجانب لافتة "أحضان لمن يشعر بالحزن".. سيدتان إيرانيتان تتحديان القيود وتظهران بلا حجاب لمعانقة المارة بأحد شوارع منطقة إكباتان في #طهران، تزامناً مع الاحتجاجات في البلاد إثر مقتل #مهسا_أميني#إيران#الحدث pic.twitter.com/R3darvdglK
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 21, 2022
كما أظهر شريط مصور متداول، النيران وهي تشتعل في مقر للباسيج بعد هجوم نفذه محتجون بالمولوتوف الحارق.
♦️اليوم ال 35 لـ #انتفاضة_إیران
20اكتوبر2022
إشعال النار في قاعدة رقم 14 للشرطة في منطقة حصار كرج بزجاجة مولوتوف من قبل المنتفضين#انتفاضة_حتى_إسقاط_النظام#انتفاضة_إیران#IranRevolution2022#IranProtests2022 pic.twitter.com/gElnCm0W7p— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) October 20, 2022
ومع تواصل الاحتجاجات في مختلف المدن الإيـرانية، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيـرانية أن الاحتجاجات التي شهدتها إيـران أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص في صفوف المتظاهرين.
وأضاف أنه بحسب المعلومات التي تلقتها المعارضة، فقد تم اعتقال أكثر من 20 ألف شخص في البلاد.
في المقابل، اعتبر نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيـراني قاسم رضائي، أنه لا مكان للاحتجاج الذي يؤدي إلى “الفوضى والاضطراب وانعدام الأمن”، وفق تعبيره.
كما شدد على أن القوى الأمنية “لن تتسامح أبداً مع المتظاهرين الذين يسعون وراء مثل هذه الأهداف”.
من جانبه، قال أحمد خاتمي، خطيب جمعة طهران وممثل المرشد: “أولئك الذين يقودون أعمال الشغب، ويتلقون الأموال لكتابة الشعارات وتنفيذ إجراءات معادية للأمن القومي، يجب ألا يتم التسامح معهم، وينبغي التعامل معهم بصرامة”.
فرض عقوبات على إيران
على صعيدٍ متصل، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، الجمعة، فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين متورطين في قمع الاحتجاجات في هذا البلد.
وقالت إن جهاز الأمن ووزارة الاقتصاد الألمانيين يحققان في موضوع تعاون شركة “Softqloud” الألمانية مع إيـران، لكن الأمر سيستغرق عدة أيام لمراجعة الأدلة.
وأضافت بيربوك أنه إذا ثبت هذا التعاون فستترتب عواقب جنائية على مديري هذه الشركة، معتبرةً أنه من “الصادم قيام شركة في ألمانيا بمساعدة النظام الإيـراني على قطع الإنترنت”.
حول دعم الاحتجاجات العامة في إيران، قالت الوزيرة الألمانية “لا يمكننا تغيير النظام من الخارج، لكن يمكننا اتخاذ بعض الإجراءات. لقد فرضنا عقوبات على القامعين، ومنهم وزيرا الاتصالات والداخلية الإيرانيان، ونعمل مع شركاء دوليين في هذا الشأن”.
كما ذكرت أن موضوع فرض العقوبات على أقارب المسؤولين الإيـرانيين المتورطين في القمع هو أيضاً قيد النظر، لكن “هذا ليس بالأمر السهل لأنه يجب أن يكون هناك وثائق تدينهم”.
والاثنين الفائت، كان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن فرض عقوبات على 11 فرداً و4 كيانات إيرانية، على خلفية مقتل الشابة الإيـرانية، مهسا أميني وقمع الاحتجاجات الشعبية في البلاد.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر السفر وتجميد الأصول، كما يمنع مواطنو وشركات الاتحاد الأوروبي من التبادل المالي مع الأفراد والكيانات المدرجة في قائمة العقوبات.
اقرأ أيضاً: بسبب هذه الصورة الشرطة الإيـرانية تعتقل الشابة “دنيا دار”