صحة الكبد.. إليك حمية غذائية تخلصه من السموم في 9 أيام
عندما تعزز صحة الكبد فإنك تعزز من كفاءته في جسمك وأداء وظائفه المتعددة من تنظيف للسموم، وعمليات أيض المواد الغذائية، والتوازن الهرموني وغيرها الكثير، ويلعب الغذاء دورًا مهمًا في ذلك.
حمية غذائية لتحسين عمل الكبد
تعتمد الحمية الغذائية للكبد على فكرة تنظيفه من السموم عبر منحه العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل متتالٍ وتتم الحمية عبر التالي:
في الأيام الثلاثة الأولى يتم تناول البذور والحبوب المطهية فقط مثل (الأرز والقمح والشوفان)، وعند الحاجة لشرب شيء ما استبدل مشروباتك اليومية كالقهوة والشاي وغيرها بعصير العنب الطازج.
في الأيام الثلاثة التالية يتم تناول الجذور المطهية مثل (الجزر والشوندر والبطاطا) وإلى جانبها عصير العنب.
وتتضمن الأيام الثلاثة الأخيرة تناول الورقيات المطهية مثل (السبانخ والخس والملفوف والبروكولي والهندباء) وإلى جانبها عصير العنب أيضاً.
وتمنع هذه الحمية شرب أي نوع من المنبهات أو المشروبات الغازية وغيرها من الأنواع التي تؤخر تنظيف الكبد.
وبعد انتهاء الحمية الغذائية على الشخص أن يحافظ على غذاء متوازن بشكل مستمر لصحة عمل كبده.
أطعمة مفيدة للكبد
إليك قائمة بأطعمة مفيدة للكبد في ما يأتي:
الخضار الورقية الخضراء
تعد الخضار الورقية كالملفوف والبروكلي مصدرًا للكبريت الذي يعد أحد العناصر المهمة لصحة كبدك، ولعملية تنظيف السموم، والوقاية من الجذور الحرة والمواد الكيميائية السامة.
كما تعد الهندباء من الخضار الورقية التي تؤثر على عمل الكبد وإفراز العصارة الصفراء، وتعزيز عملية هضم وامتصاص الدهون بفضل محتواها من مادة تاراكساسين (Taraxacin).
البقوليات والبراعم والحبوب الكاملة
البذور، الحبوب الكاملة، البقوليات كلها تعد مصدر للبروتينات المهمة للجسم، وتعد إنباتاتها وبراعمها مصدرًا غنيًا بالإنزيمات والبروتينات التي تعمل بشكل مشابه لعمل الأنزيمات المساعدة (Catalysts) في جسمك.
أما عن البراعم فتعد براعم البروكلي غنية بمادة السولفارين (Sulforaphane) التي تعد مادة طبيعية واقية من السرطانات ومعززة لعمل الكبد.
الأغذية الغنية بالكبريت
الثوم البصل من أشهر الأغذية الغنية بالكبريت والتي تعد من ضمن أطعمة مفيدة للكبد. يحتوي الثوم على الأليسين (Allicin) الذي يدخل في تركيبه الكبريت وهو مهم وضروري لدعم عملية تنظيف الكبد للسموم من الجسم، والوقاية من الزئبق، والإضافات الغذائية وهرمون الإستروجين.
أما البصل فهو يحوي مادة الغلوتاثيون (Glutathione) التي تحتوي على الكبريت في أساسها وتتواجد في خلايا الجسم للوقاية من الجذور الحرة.
البيض
يزودنا البيض بالبروتينات عالية الجودة ويحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية، ويحتاج الكبد إلى هذه الأحماض الأمينية لإتمام عملية إزالة السموم من الجسم.
ويعد صفار البيض مصدر للكولين (Choline)، وهو أحد المركبات الكيميائية المهمة لعمليات الأيض، والذي يحمي الكبد من مجموعة مختلفة من السموم.
الأغذية الغنية بالبروبيوتيك
تعد مصادر البروبيوتك (Prebiotic) أحد أهم الأصناف المهمة للحفاظ على بيئة الأمعاء متوازنة وسليمة، فهي تعزز من نمو البكتيريا النافعة والتي وجودها بشكل متوازن في الأمعاء يؤثر على مناعة الجسم وصحته إيجابًا، وتؤثر على صحة الجهاز الهضمي وعملية التخلص من الفضلات وتعزز عملية الإخراج، كما تعزز من عمل الكبد ووظائفه.
العنب
يعد العنب من ضمن أطعمة مفيدة للكبد حيث يحتوي وخاصة العنب الأحمر والأرجواني على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية المفيدة أشهرها ريسفيراترول (Resveratrol) الذي له عدد من الفوائد الصحية.
أظهرت دراسة أجريت على أشخاص مصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي أن تناول مكملات بذور العنب لمدة 3 أشهر يساعد في تحسين وظائف الكبد.
الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على مضادات الأكسدة التي تحمي كبد الإنسان بشكل طبيعي ومنها نارينجين (Naringenin) حيث تبين أنها تساعد في حماية الكبد من الإصابة بالالتهابات وتلف الخلايا.