أخبار العالم

دولة إفريقية تبدأ توزيع سلاح على المدنيين ومخاوف من صراعٍ دامٍ بعد انقلاب عسكري

أكدت تقارير ومصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، توجه دولة إفريقية إلى توزيع سلاح على المدنيين من أجل زجّهم لقتال من تصفهم الحكومة بـ”الإرهابيين”، وذلك بعد أيام من انقلاب عسكري جديد فيها.

 

دولة تبدأ توزيع سلاح على المدنيين 

 

وحسب وسائل إعلام، بدأت بوركينا فاسو، حملة لتجنيد أكثر من 50 ألف مدني، من أجل نشرهم في أنحاء البلاد التي تواجه “صراعات دامية” وانقلابات عسكرية متتالية.

 

ونقلت وسائل إعلام عن وزير الإدارة الإقليمية بوكاري زونغرانا قوله: “بدأ توزيع سلاح على المدنيين ،ويقدر تعدادهم بنحو 35 ألف متطوع للدفاع عن الوطن” من مناطق مختلفة، مشيراً الى أن مهمتهم “ستكون حماية السكان ومناطقهم إلى جانب قوات الأمن”.

 

بينما كانت السلطات قد أعلنت الإثنين الماضي بشكلٍ منفصل، تشكيل قوة من 15 ألف متطوع آخرين، ومنذ عام 2020 يوجد في البلاد مجموعة عسكرية تسمى “المتطوعين من أجل الدفاع عن الوطن”.

 

وبالإضافة إلى المتطوعين المدنيين، يتطلع الجيش أيضاً إلى إضافة 3 آلاف جندي آخرين لتعزيز صفوفه.

 

انقلابات عسكرية

 

منذ بداية العام الجاري شهدت بوركينا فاسو انقلابين عسكريين، وكلما تسلم زعيم جديد السلطة يتهم الذي سبقه بالفشل في وضع حد للعنف والتمرد في البلاد.

 

وأواخر الشهر الماضي تولى الكابتن إبراهيم تراوري الحكم بعد انقلاب عسكري، وأعلن مساء أول أمس الثلاثاء عن حكومة انتقالية جديدة تدير شؤون البلاد.

 

وتواجه الحكومة والقوات التابعة لها تحديات كبيرة حيث تسيطر جماعات متشددة على نحو 40 بالمئة من أراضي البلاد، علاوةً على أن الجماعات العسكرية نفسها لا تثق ببعضها بسبب كثرة الانقلابات التي وقعت.

 

الرئيس الغامض

 

وصف قائد الانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو بأنه “رجل غامض” يحاول رسم مستقبل البلاد التي تعاني أزمات منذ سنوات.

 

مواضيع ذات صلة: كنز إفريقيا بأعين الدول الكبرى.. أقوى دول العالم تتنافس بالقارة السمراء فهل نشهد هناك حرباً بـ”الوكالة” قريباً 

 

كان قد تولى تراوري رئاسة الحركة الوطنية للحماية والإصلاح “MPSR” وهي الهيئة الحاكمة للمجلس العسكري. قبل الانقلاب.

 

كما عينه الرئيس السابق داميبا، في مارس الماضي، رئيساً لفوج المدفعية في منطقة كايا، خلفاً له، وهي تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، وخامس أكبر مدينة في بوركينا فاسو، على بعد 100 كم من واغادوغو.

 

ويعوّل عدد كبير من السكان على الرجل القوي بأن يقوم بالتهدئة بالبلاد ومواجهة التحديات العسكرية الممثلة بخطر وجود جماعات متشددة.

اقرأ أيضاً|| الرئيس المخلوع في بوركينا فاسو يعلن موقفه من التنحي

دولة تبدأ توزيع سلاح على المدنيين ومخاوف من صراعٍ دامٍ بعد انقلاب عسكري
دولة تبدأ توزيع سلاح على المدنيين ومخاوف من صراعٍ دامٍ بعد انقلاب عسكري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى