أخبار العالم

البنتاغون يحل لغز الأجسام الطائرة المجهولة.. ما علاقة الصين بها؟!

أعلن البنتاغون أنه تمكن من حل لغز بعض الأجسام الطائرة المجهولة، إذ قال المسؤولون الحكوميون إنهم يعتقدون أن جميع مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة تقريباً أو ما يعرف رسمياً بــ “ظاهرة جوية غير محددة” يمكن تفسيرها إما بعمليات مراقبة من قبل قوى أجنبية أو بالونات طقس أو قمامة محمولة جواً.

– البنتاغون يحل لغز الأجسام الطائرة المجهولة

لقد أمضت حكومة الولايات المتحدة عقوداً تثير التكهنات حول الأجسام الطائرة المجهولة أو الأجسام الطائرة المجهولة التي يعود تاريخها إلى الأربعينيات.

ومصطلح الأجسام الطائرة المجهولة، الذي ارتبط منذ فترة طويلة بمفاهيم الصحون الطائرة والمركبات الفضائية الغريبة، تم استبداله في اللغة الرسمية للحكومة بـ “UAP”. 

وقد حيرت هذه المشاهدات وزارة الدفاع الأمريكية ووكالات المخابرات لسنوات مما أدى إلى نظريات حول زيارة كائنات فضائية وتجسس من قبل الدول المعادية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

ولكن المسؤولين يقولون إن “العديد من الأجسام في الواقع لها تفسيرات أكثر اعتيادية”. 

وفي وقت سابق من هذا العام، أوضح البنتاغون أن مقطع الفيديو الذي تم إصداره مسبقاً للمثلثات الخضراء التي تبدو وكأنها مركبة فضائية فضائية كانت مجرد طائرات بدون طيار تم تصويرها من خلال عدسات الرؤية الليلية.

ولم يقدم المسؤولون العسكريون تفاصيل عن موعد ومكان التقاط الصور لكنهم يقولون إنها أمثلة لمحاولة مراقبة مناورات عسكرية.

وفي مقطع فيديو آخر، يُعرف باسم GoFast، يبدو أن جسماً ما يتحرك بسرعة لا تصدق، يقول الجيش “إنه في الواقع خداع بصري ناتج عن الزاوية التي لوحظ منها الجسم مقابل الماء”. 

ويقول البنتاغون “إنه في الواقع، كان الجسم يتحرك بسرعة 30 ميلاً في الساعة فقط”.

وفي مقطع فيديو يسمى Gimbal، يبدو “أن الجسم يدور أو يدور”. 

ومرة أخرى، يقول الجيش إن بصريات مستشعر الصورة المصنفة التي من المفترض أن تساعد في استهداف الأسلحة تجعل الجسم يبدو وكأنه يتحرك بطريقة غريبة.

photo 2022 10 29 11 51 24

ولا تزال بعض مقاطع الفيديو محيرة مثل تلك التي يمكن فيها رؤية جسم يحوم فوق الماء قبل أن يقفز بشكل متقطع، ولكن إذا لم يتمكنوا من تقديم قرار ملموس، فلا يزال المسؤولون واثقين من أن التكنولوجيا ليست غريبة.

وقال مسؤولون عسكريون “إنه لا يوجد دليل على أن الصور تظهر زوارا من كواكب أخرى، وغالبا ما يتم تجاهل التعليقات من قبل المشرعين أو التقليل من شأنها في وسائل الإعلام أو تجاهلها من قبل المشرعين. 

وفي مايو، شهد مسؤولو البنتاغون تحت القسم بأن الحكومة لم تجمع أي مواد من أي أجنبي هبط على الأرض. 

وأدلى كبار مسؤولي الدفاع والاستخبارات بشهاداتهم أمام الكونجرس قبل 5 أشهر بقائمة من مشاهدات UAP المفهرسة التي نمت إلى 400 مع بقاء العديد على ما يبدو دون تفسير. 

ومن بينها فيديو أصدره البنتاغون لأجسام غامضة محمولة جواً تظهر سرعة وقدرة على المناورة تتجاوز تكنولوجيا الطيران المعروفة وتفتقر إلى أي وسيلة مرئية للدفع أو أسطح التحكم في الطيران. 

ومن المقرر أن تسلم وكالات الاستخبارات وثيقة سرية إلى الكونجرس بحلول يوم الاثنين.

ومن المتوقع أن يتم تحديث التقرير الذي تم نشره في عام 2021 والذي أعلن أن جميع الحوادث الـ 144 تقريبا بين عامي 2004 و 2021 التي أبلغت عنها مصادر حكومية أمريكية غير مفسرة. 

ولكن الآن تُنسب بعض الحوادث رسميا إلى المراقبة الصينية باستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار.

وتم ربط مشاهد أخرى أيضاً بالصين مع اقتراح واحد هو كيف سرقت بكين خططاً لطائرات مقاتلة متقدمة.

ومع ذلك، فإن غالبية المعلومات المتعلقة بالظواهر غير المحددة ستبقى سرية مع إبقاء مسؤولي البنتاغون معظم العمل سراً.

ويقولون إن السرية مطلوبة لمنع الصين من اكتشاف أن الجيش الأمريكي كان قادرا على اكتشاف التجسس من قبل الصينيين – لكن مثل هذه السرية تسمح فقط لنظريات المؤامرة بالازدهار.

وقالت سو غوف المتحدثة باسم وزارة الدفاع لصحيفة نيويورك تايمز : “يجب على البنتاغون أن يوازن بين الانفتاح والتزامه بحماية المعلومات والمصادر والأساليب الحساسة”.

وأضافت: “نحن نجمع أكبر قدر ممكن من البيانات، ونتابع البيانات التي تؤدي إليها وسنشارك النتائج التي توصلنا إليها كلما أمكن ذلك”. 

وتابعت قائلةً: “إنه لا يوجد تفسير واحد من شأنه أن يحل غالبية تقارير الظواهر الجوية المجهولة”.

وذكرت أنه من الحالات الأخيرة التي تم حلها، كان بعضها مجرد خردة في سماء بالونات الطقس.

وأوضحت أنه يمكن أن تتسبب الخدع البصرية أيضا في جعل الأشياء اليومية مثل الطائرات بدون طيار أو البالونات تبدو وكأنها شيء خارج عن المألوف مما يجعلها تبدو وكأنها تتحرك أسرع من المعتاد.

ولا يزال عدد من الحوادث القديمة غير مفسرة مع وجود القليل من البيانات أو الأدلة من أجهزة مثل الكاميرات أو الرادار للوصول إلى أي استنتاج نهائي.

ولفتت غوف، قائلةً: “في كثير من الحالات، تُصنف الظواهر المرصودة على أنها” غير محددة “لمجرد أن المستشعرات لم تكن قادرة على جمع معلومات كافية لإعطاء إسناد إيجابي. 

وأستطردت: “نحن نعمل على التخفيف من هذه النواقص للمستقبل ولضمان أن لدينا بيانات كافية لتحليلنا.”

وأشارت شهادة العام الماضي أمام الكونغرس إلى أن المشاهدات يمكن أن تكون ناتجة عن “فوضى محمولة جواً”، مثل البالونات الهاربة أو الأكياس البلاستيكية، أو نتيجة لظواهر طبيعية ناتجة عن بلورات الجليد أو الرطوبة أو الحرارة.

واعترف التقرير أنه ليس لديهم أي دليل يشير أو يستبعد الأصل الأجنبي.

وذكرت أن: “UAP سيمثل أيضا تحديا للأمن القومي إذا كانت منصات جمع معادية أجنبية أو تقدم دليلا على أن خصما محتملا قد طور تقنية اختراق أو تخريبية”.

ومع ذلك، فقد ذكرت أيضا أن الملاحظات “يمكن أن تكون نتيجة لأخطاء المستشعر أو الانتحال أو سوء فهم المراقب وتتطلب تحليلا إضافيا صارما”.

وأدلى رونالد مولتري، كبير مسؤولي المخابرات في البنتاغون، وسكوت براي، نائب مدير المخابرات البحرية، بشهادتين أمام اللجنة.

وقال مولتري “إن البنتاغون لم يستبعد احتمال أن تكون هذه الحوادث مرتبطة بحياة خارج كوكب الأرض”.

وأضاف: “هناك عناصر من حكومتنا منخرطة في … تبحث عن حياة خارج كوكب الأرض، هدفنا ليس التستر على شيء ما، بل فهم ما قد يكون هناك”.

ومع ذلك، قال براي “إن المسؤولين لم يجدوا أي دليل يشير إلى أن الإماراتيين من أصل خارج الأرض، مؤكداً: “سنذهب حيثما تأخذنا البيانات”.

البنتاغون


تابع المزيد:

)) بالفيديو|| التقاط “أعمق صورة” للكون وناسا تشوّق العالم لمشهد “مذهل”

)) حل لغز غامض عمره 20 عاما قرب حطام سفينة تايتانيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى