أخبار العالم

الأمم المتحدة تكشف حقيقة وجود سفن بممر الحبوب وقت هجوم سيفاستوبول

 

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسة، بطلب من روسيا، حول اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا، قال خلالها المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة إن “هجوم سيفاستوبول هدفه إفشال اتفاق الحبوب”.

 

هجوم سيفاستوبول واتفاق الحبوب

 

واعتبر، المندوب الروسي أن “أوكرانيا تستخدم ممرات الحبوب لأغراض خاصة”، مؤكداً استعداد موسكو “لمواصلة إيصال الأغذية بأسعار رخيصة”.

بدوره، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة، مارتن غريفيث، إنه لم تكن هناك سفن تبحر في ممر الحبوب في البحر الأسود ليلة 29 أكتوبر، وهو اليوم الذي قالت روسيا إن سفنها تعرضت فيه لهجوم في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، مما أدى لوقف عملها باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.

ومن جهته، قال المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن إن: “المسؤولية الأولى تقع على عاتق روسيا في ظل حربها على أوكرانيا”.

وأضاف: “روسيا اختلقت الذرائع للانسحاب من اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود”.

في سياق متصل، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لنظيره الروسي سيرغي شويغو اليوم إن على موسكو إعادة تقييم تعليق مشاركتها في الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة لاستئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا.

هجوم سيفاستوبول

وأصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً حول فحوى مكالمة هاتفية بين الوزيرين، كشفت فيه أن أكار أخبر شويغو بأن من المهم للغاية أن يستمر اتفاق الحبوب، وأن يستمر تطبيقه بشكل منفصل عن الصراع في أوكرانيا.

وأضاف الوزير التركي أن بلاده ستواصل الاضطلاع بدورها بموجب الاتفاق الذي جرى توقيعه في إسطنبول في يوليو الماضي برعاية أممية.

وفتح الاتفاق، الذي تم إبرامه في 22 يوليو، ممراً آمناً للسماح باستئناف الصادرات من ثلاثة موانٍ أوكرانية، وساعد في تخفيف الأزمة بتصدير أكثر من 9.5 مليون طن من الذرة والقمح ومنتجات دوار الشمس والشعير وبذور اللفت وفول الصويا، قبل أن تقرر روسيا تعليقه بسبب هجوم سيفاستوبول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى