أخبار العالم

أكبر غواصة نووية أمريكية تغادر صوب البحر الأسود وسط توتر في خيرسون

مع تزايد المخاوف بشأن ما سيفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الانسحاب الأخير من منطقة خيرسون، غادرت أكبر غواصة نووية أمريكية في العالم تاركةً جبل طارق تحت حماية مكثفة من مشاة البحرية الملكية البريطانية إلى البحر الأسود.

أكبر غواصة نووية أمريكية تتجه صوب البحر الأسود

بحسب موقع “إكسبرس” البريطاني، وصلت غواصة الصواريخ الباليستية من طراز أوهايو التابعة للبحرية الأمريكية إلى جبل طارق ضمن جدول مقرر يوم الثلاثاء الماضي.

وقبل زيارتها للأراضي البريطانية، زارت الغواصة النووية جزيرة رود التي تضم قاعدة للبحرية البريطانية في كلايد، باسكتلندا في يوليو/تموز 2022.

ونقل الموقع البريطاني عن الكابتن جون كرادوك، قائد فرقة العمل 69 التابعة للبحرية الأمريكية، قوله إنَّ “زيارة الغواصة إلى جبل طارق يعزز التزامنا الصارم تجاه حلفائنا وشركائنا في المنطقة”.

بحسب الموقع، فإن الغواصة مجهزة بـ 24 أنبوباً صاروخياً وأربعة أنابيب طوربيد، وقد تم تخصيصها لمجموعة Submarine Group 10، وهي قادرة على إطلاق صواريخ Trident II.

وفرقة العمل 69 مسؤولة عن عمليات حرب الغواصات في مناطق مسؤولية القيادة الأمريكية في أوروبا والقيادة الأمريكية الإفريقية.

في حين تتكون فرقة العمل 69، على وجه التحديد، من غواصات هجومية وغواصات صاروخية موجهة قادرة على مجموعة من المهام القتالية وجمع المعلومات الاستخبارية.

وكانت آخر مرة قامت فيها غواصة تابعة للبحرية الأمريكية بزيارة ميناء لجبل طارق في يونيو 2021، عندما توقفت حاملة الطائرات يو إس إس ألاسكا هناك.

اقرأ أيضاً: مدمرة روسية تطرد غواصة نووية أمريكية من مياهها في المحيط الهادئ

أكبر غواصة نووية أمريكية
أكبر غواصة نووية أمريكية تغادر صوب البحر الأسود وسط توتر في خيرسون

توتر في خيرسون

تواصل الغموض في خيرسون جنوبي أوكرانيا حيث أعلنت روسيا حظر التجول في المدينة الاستراتيجية قبل أن تتراجع عنه بعد دقائق من إعلانه، فيما تواصلت المعارك وسط توقعات بمعركة كبرى قريباً وتشديد روسي على ضرورة إجلاء السكان منها.

ومن وسط الساحة الحمراء في موسكو، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أهمية إجلاء السكان المدنيين في خيرسون من المناطق الأكثر خطورة.

وأضاف بوتين: “بالطبع، ينبغي على أولئك الذين يعيشون في خيرسون الآن الخروج من منطقة الأعمال الخطيرة”، وهو ما فسره مراقبون إنذاراً بقرب احتدام المعارك هناك.

وكانت السلطات الموالية لروسيا أكدت إجلاء عشرات الآلاف من سكان خيرسون تحسباً لهجوم قد تشنه القوات الأوكرانية لاستعادة المدينة التي سقطت بيد الروس في بداية الحرب التي اندلعت في 24 فبراير/شباط الماضي، قبل أن تعلن موسكو ضم المقاطعة إليها مع 3 مقاطعات أخرى في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى