أخبار العالم

بالفيديو|| موقف محرج للأمين العام للأمم المتحدة في قمة المناخ.. والجمهور ينفجر ضاحكاً

تعرّض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، لموقفٍ محرج خلال قمة المناخ (كوب27) في مدينة شرم الشيخ بمصر، حيث بدأ بالقراءة من الخطاب الخطأ، قبل أن يتدارك الموقف ضاحكاً.

غوتيريش بموقف محرج خلال قمة المناخ

كان من المقرر أن يلقي غوتيريش الكلمة الافتتاحية لجلسة بالقاعة العامة الرئيسية للمؤتمر، مع نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور، حول تتبع انبعاثات الكربون.

استهل غوتيريش كلمته، قائلاً: “العالم يخسر السباق في مواجهة أزمة المناخ، لكنني متفائل لوجودكم. إنكم لا تتوانون في مساءلة صناع القرار”، قبل أن يتوقف في حيرة ويتصفح الأوراق أمامه، ثم يقول ضاحكاً: “أعتقد أنهم أعطوني الخطاب الخطأ”.

وسط تعالي ضحكاتهم، صفّق الحاضرون له في القاعة، بينما تم إحضار الخطاب الصحيح للأمين العام للأمم المتحدة، كما أن غوتيرش نفسه ضحك على الخطأ الذي حدث.

عقب ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه كان من المقرر أن يتحدث إلى مجموعة من الشبان بعد خطابه، وأنه بدأ بقراءة الكلمة المخصصة لهم بطريق الخطأ، وقال: “حدث التباس بسيط، أعتذر”.

غوتيريش يلتقي عدداً من الشبان بـ قمة المناخ

في السياق، التقى أنطونيو غوتيريش بعدد من الشباب المشاركين فى قمة المناخ بشرم الشيخ، وأكد أن العالم “مدين لهم بدين كبير، وأنهم يطالبون بلا هوادة باتخاذ إجراء للحد من التغير المناخي”.

وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: “الشباب، مثل أولئك الذين قابلتهم في COP27 اليوم، كانوا بلا هوادة في المطالبة بإجراء للحد من التغير المناخي، العالم مدين لهم بدين هائل”.

وأضاف :”أنا ممتن لمثابرتهم وشجاعتهم، وأنا فخور بالوقوف معهم”.

بالفيديو|| موقف محرج للأمين العام للأمم المتحدة في قمة المناخ.. والجمهور ينفجر ضاحكاً
بالفيديو|| موقف محرج للأمين العام للأمم المتحدة في قمة المناخ.. والجمهور ينفجر ضاحكاً

غوتيريش يطالب بدعم الفئات الأكثر ضعفاً

على صعيدٍ متصل، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة أن تخرج قمة المناخ بنتائج تعطي الأولوية لحماية الفئات الأضعف من التغير المناخي.

وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال: “يجب أن يقدم COP27 نتائج تعطي الأولوية لدعم الفئات الأكثر ضعفاً من خلال التزامات جريئة طويلة الأجل”.

وتابع: “إنني أحث المجتمع الدولي على دعم أفريقيا لتعبئة الموارد الفنية والمالية لتوسيع نطاق التكيف التحويلي”.

وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الجاري، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الفوضى المناخية هي السبب الرئيس في الصراعات العالمية، ونبه إلى أن الإنسانية تخوض معركة بقاء في مواجهة التغير المناخي.

كما دعا إلى اتفاق بين الاقتصادات المتقدمة والنامية والناشئة من أجل البيئة ولصالح البشرية، لاسيما الصين والولايات المتحدة.

وتأتي قمة المناخ وسط أزمات متعددة مترابطة في العالم، على رأسها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتضخم الجامح وخطر وقوع ركود وأزمة الطاقة مع تجدد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية، وأزمة الغذاء في حين سيتجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة، ما قد يدفع بأزمة التغير المناخي إلى المرتبة الثانية في سلم الأولويات رغم أن تداعياتها المدمرة تجلت كثيراً عام 2022.

يذكر أنه ينبغي أن تنخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45% بحلول العام 2030 لتكون هناك فرصة لتحقيق أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015 طموحاً ويقضي بحصر الاحترار بـ1٠5 درجة مئوية مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية.

لكن التعهدات الحالية للدول الموقعة حتى لو احترمت في نهاية المطاف، ستؤدي إلى ارتفاع الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 5 و10%، ما يضع العالم على مسار تصاعدي قدره 2٠4 درجة مئوية في أفضل الحالات بحلول نهاية القرن الحالي.

فمع السياسات المتبعة راهناً، يُتوقع أن يبلغ الاحترار 2٠8 درجة مئوية وهو أمر كارثي، على ما تفيد الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى