جون بولتون يكشف عن سلاح روسي صيني لا يمكن لأمريكا إيقافه
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، عن سلاح روسي وصيني لا تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية أن توقفه.
جون بولتون يكشف سلاح روسي وصيني لا تقدر أمريكا على إيقافه
وخلال مقال نشره جون بولتون في صحيفة وول ستريت جورنال، يوم أمس الأحد قال: إن “نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في شكله الحالي غير قادر على حماية البلاد من الضربات الصاروخية القوية”.
وأوضح أن روسيا والصين تشكلان تهديدًا نوويًا، ونظام الدفاع الصاروخي الأمريكي غير كافٍ ومحدود، على الرغم من حقيقة انسحاب واشنطن من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة المضادة للصواريخ في عام 2001، على حد تعبيره.
وأضاف جون بولتون: “بينما طور خصومنا تقنيات تفوق سرعة الصوت وغيرها من التقنيات الجديدة المهددة، انخفض ردع أمريكا واستعدادها للرد العسكري بشكل مواز”.
وتابع: نظام الدفاع الصاروخي الحالي تم إنشاؤه للحماية من “حفنة” من الهجمات الصاروخية من “الدول المارقة”، وفي مقدمتها كوريا الديمقراطية وإيران، وكذلك عمليات الإطلاق العرضية من روسيا والصين.
وخلص جون بولتون إلى أن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الآن لا يتناسب مع التهديد وينبغي أن يكون تحسينه أولوية رئيسية للأمن القومي للولايات المتحدة.
سباق تسلح عالمي
ومؤخراً في ظل التوتر العالمي، بدأت الجيوش الكبرى سباق تسلح كبير ومتسارع، حيث بات تطوير الصواريخ الخارقة وصناعة الأجيال الجديدة من منظومات الدفاع الجوي، في صدارة أجندات وحسابات جيوش العالم.
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، أن عام 2021 شهد أكبر إنفاق عسكري في التاريخ، تجاوز تريليوني دولار إضافة إلى تشكل تحالفات عسكرية جديدة.
ووصل سباق التسلح إلى مراحل الذروة حين هددت دول بتطوير أسلحة نووية.
وأثار التقدم الذي يحرزه الصينيون في مجالات تقنيات الصواريخ والأسلحة النووية والذكاء الإصطناعي قلقاً جدياً لدى العديد من المراقبين الغربيين الذين يعتقدون أن انقلاباً جذرياً يجري في ميزان القوة العسكرية على النطاق العالمي.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أمر بتحديث القوات المسلحة الصينية بشكل كامل بحلول عام 2035. ويقول إن على قوات بلاده المسلحة أن تصبح قوة عسكرية “متفوقة عالمياً ” وبإمكانها “خوض الحروب وتحقيق النصر فيها” بحلول عام 2049.
وكانت الدول الغربية قد انتقدت الصين حول البيانات الرسمية لإنفاقها العسكري، حيث أن تقديرات الغرب للدعم المالي الذي تقدمه الصين لقواتها المسلحة أعلى من أرقام بكين بكثير.
اقرأ أيضاً|| سلاح جديد تختبره روسيا.. مؤلف من 14 طابقاً و “لا يمكن إيقافه”
أما في روسيا فإن تطويرها لأسلحة فرط صوتية كان له ردود فعل وقلق غربي كبير، لا سيما بعد الإعلان عن عن نموذج جديد من الصواريخ فرط الصوتية الروسية، حيث يقول خبراء إن روسيا تسبق الولايات المتحدة بهذا النوع من الأسلحة بدرجات واسعة.