أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

دولة عربية لا تقيم علاقات مع إسرائيل تجتمع معها سرّاً للتفاوض

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن اجتماع جرى بين مسؤول إسرائيلي ووزير خارجية دولة عربية لا تقيم علاقات مع إسرائيل، يهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة للعلاقات بين الطرفين.

لقاء مع وزير لدولة لا تقيم علاقات مع إسرائيل

وذكرت قناة I24NEWS العبرية، أن مسؤولاً إسـرائيلياً كبيراً اجتمع مؤخراً مع وزير الخارجية العماني سعيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، لدفع العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي”.

وأكد التقرير أن تفاصيل الاجتماع توضحت من خلال وثيقة حصلت عليها القناة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، أكدت أن الاجتماع جرى على هامش منتدى MEDRC في عمان وحضره نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسـرائيلية ورئيس قسم الشرق الشرق الأوسط وشعبة عملية السلام في الوزارة.

ونقل التقرير عن وزير خارجية عمان قوله: إن “السلطنة تسعى إلى تمييز نفسها عن دولة الإمارات العربية والبحرين، وبالتالي فإن تقدم مستقبلي في أي علاقات مع إسـرائيل يتطلب علاقة منفصلة ومباشرة بين السلطنة وإسرائيل مع التركيز على ثمار السلام الاقتصادي وبما يتماشى مع المبادئ التوجيهية من المملكة السعودية”.

وشدد البوسعيدي على أن بلاده تفضل مشاركة نشطة وهادئة في المنطقة، تمكنها من مواصلة الحوار المباشر مع إسـرائيل والفلسطينيين، على حدٍ سواء.

ملفات الاجتماع

وحسب الوثيقة الإسـرائيلية فقد تمّ طرح قضية مستقبل فتح الأجواء العمانية مستقبلاً أمام الرحلات الجوية الإسـرائيلية، لكن لم يتم إحراز اختراق حتى الآن.

وأضافت: “تعتبر قضية تأمين مرور الطيران الإسـرائيلي عبر سماء الخليج أمراً ضرورياً للاستفادة من إعلان السعودية عن فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإسرائيلية”.

أما من جانبها فقد عرضت إسـرائيل على سلطنة عمان الانضمام إلى منتدى النقب والتعاون في عدد من المشاريع الإقليمية مع التركيز على ما يفيد الفلسطينيين، حسب وصفها.

وأكدت الوثيقة أن مجرد عقد الاجتماعات يمثل تقدماً مهماً قد يفتح الباب لمزيد من المحادثات رفيعة المستوى في المستقبل القريب.

اقرأ المزيد|| إسرائيل تكشف ماقاله هرتسوغ لرئيسي وزراء لبنان وتونس واتفاق جديد مع قطر

عمان أوضحت موقفها

وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، قد كشف مؤخراً، موقف بلاده “من إقامة علاقات التطبيع مع إسـرائيل”، مطالباً بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

وقبل أيام نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، عن وزير الخارجية العماني قوله: إن بلاده “أول دولة خليجية تدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979”.

وبالوقت عينه أكد أن “مسقط لن تنضم إلى اتفاقيات “أبراهيم، “لأنها تفضل المبادرات التي تدعم الشعب الفلسطيني”، حسب وصفه.

ورأى حينها الوزير العماني أن “أي نجاح لاتفاقيات أبراهيم مرهون بتحقيق تسوية نهائية ودائمة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.

وعود باتفاقيات جديدة

وسبق ونقلت وسائل عبرية حديثاً لمسؤولين إسـرائيليين حول أن سلطنة عمان يمكن أن تكون الدولة التالية في قائمة الدول التي وقعت اتفاقيات سلام مع إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام عن إلياف بنيامين، رئيس قسم شؤون الشرق الأوسط وعملية السلام في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قوله: بلاده، دائماً، ما تصف سلطنة عمان بأنها واحدة من الدول المحتمل استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، بعد ترحيبها بتوقيع اتفاقات السلام الأخيرة مع إسـرائيل.

يذكر أنّ عدداً من الدول العربية بدأت قبل عامين علاقات سياسية واقتصادية مع إسـرائيل برعاية أمريكية، وسط ترحيب بذلك وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، ومؤخراً وعد رئيس الحكومة الإسـرائيلية الجديدة بنيامين نتنياهو أن يستمر قطار توقيع تلك الاتفاقيات مع دول أخرى بالإقليم.

مواضيع أخرى||مستشار زيلينسكي يكشف عن “خطأ فادح” ارتكبته أوكرانيا بحق إسـرائيل

 

دولة عربية لا تقيم علاقات مع إسرائيل تجتمع معها سرّاً للتفاوض
دولة عربية لا تقيم علاقات مع إسرائيل تجتمع معها سرّاً للتفاوض

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى