هل تسلّم بوتين “مسودة اتفاق سلام” مع أوكرانيا؟.. الكرملين يرّد
كشف الكرملين، اليوم الثلاثاء، في بيان حقيقة ما تمَّ تداوله حول تسلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مسودة اتفاق سلام مع أوكرانيا” قبل قمة العشرين التي انعقدت الأسبوع الماضي.
هل تسلم بوتين مسودة اتفاق سلام مع أوكرانيا؟
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنَّ المعلومات التي تفيد بتلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسودة اتفاق سلام مع أوكرانيا قبيل انعقاد مؤتمر قمة العشرين “عارٍ عن الصحة”.
ولم يذهب الرئيس الروسي إلى القمة التي انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية، وقال الكرملين حينها إنَّ بوتين اتخذ قراراً شخصياً بشأن عدم حضور الاجتماع.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مَثَّلَ الوفد الروسي خلال قمة “G20” بإندونيسيا، وغادرها قبل إعلان البيان الختامي بيوم.
تقرير يدعي تسلم بوتين مسودة الاتفاق
وذكرت وكالة “أوكراينسكا برافدا”، في وقتٍ سابق، أنه عشية اجتماع قادة مجموعة العشرين، سلمت إحدى الدول الوسيطة إلى الرئيس الروسي “إطار عمل لاتفاق محتمل للمفاوضات المباشرة”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إنه “مصمم” على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع زعيم الكرملين والأطراف المعنية لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة “نيكي آسيا”، أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في عودة كييف إلى طاولة المفاوضات مع موسكو.
كما كان ماكرون الرئيس الأوروبي الوحيد الذي قال إنه سيتصل بنظيره الروسي بعد انتهاء أعمال القمة.
الكرملين يطالب أوكرانيا بسحب أسلحتها من زابوريجيا
من جهةٍ أخرى، صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أنه يجب مطالبة أوكرانيا بسحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية ووقف القصف.
وقال بيسكوف للصحافيين، اليوم الثلاثاء: “يجب أن نطالب أوكرانيا بسحب هذه الأسلحة الثقيلة، ووقف القصف، ووقف تعريض القارة الأوروبية للخطر”.
وأشار إلى أن “التهديد الذي يتربص المحطة يمثله من يقصفها وهي مدفعية القوات المسلحة الأوكرانية”.
وتعرضت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي استولت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من عمليتها العسكرية هناك، لقصفٍ عنيف الأحد الماضي، مما أثار إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، التي قالت إن مثل هذه الهجمات تهدد بحدوث “كارثة كبرى”.
