شاهد بالفيديو

شاهد|| فريدة مرادخاني ابنة شقيقة خامنئي تصدم خالها وتكشف للغرب كيف يمكن معاقبته

تداولت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، مقطع فيديو ظهرت فيه فريدة مرادخاني، ابنة شقيقة الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، وهي تدعو الدول الغربية إلى قطع علاقاتها بالنظام الإيراني.

 

فريدة مرادخاني ابنة شقيقة خامنئي 

 

وفريدة مرادخاني، هي مهندسة كان والدها شخصية بارزة في المعارضة الإيرانية وتزوج شقيقة خامنئي، وسبق وتحدثت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) عن اعتقالها في 23 نوفمبر الجاري.

 

وقالت مرادخاني في الفيديو: “أيتها الشعوب الحرة، ساندونا وأبلغوا حكوماتكم بأن تتوقف عن دعم هذا النظام الدموي قاتل الأطفال. هذا النظام ليس وفياً لأي من مبادئه الدينية ولا يعرف أي قواعد سوى القوة والتشبث بالسلطة”.

 

فريدة أضافت في مقطع الفيديو “حان الوقت الآن لكل الدول الحرة والديمقراطية أن تستدعي ممثليها من إيران كبادرة رمزية وأن تطرد ممثلي هذا النظام الوحشي من أراضيها”.

 

ونشر محمود مرادخاني شقيق فريدة المقيم في فرنسا الفيديو على يوتيوب، ويعرف محمود نفسه على حسابه على تويتر بأنه “معارض للجمهورية الإسلامية”. وأعاد نشر الفيديو نشطاء إيرانيون بارزون معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان.

وفي 23 نوفمبر، ذكر محمود أن شقيقته اعتقلت لدى امتثالها لأمر قضائي بالمثول أمام مكتب الادعاء في طهران. وسبق وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية قد اعتقلت فريدة هذا العام ثم أفرجت عنها بكفالة في ما بعد.

 

وقالت وكالة “هرانا” إن فريدة في سجن إيفين في طهران، مضيفة أن فريدة واجهت من قبل عقوبة السجن 15 عاما على اتهامات غير محددة.

 

عنف متصاعد

 

قالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان “هرانا”: إن 450 محتجاً قتلوا حتى 26 نوفمبر خلال اضطرابات في أنحاء إيران مستمرة منذ أكثر من شهرين، من بينهم 63 قاصراً.

 

وأضافت الوكالة أن 60 فرداً من قوات الأمن قتلوا واعتقلت السلطات 18173.

 

وانطلق الاحتجاجات في إيران على إثر مقتل الشابة مهسا أميني على يد كا يعرف بـ”شرطة الأخلاق” بعد اعتقالها بسبب عدم ارتدائها الحجاب.

 

وفي تحدٍ لمشروعية النظام الإيراني القائم، أحرق محتجون من شتى الأطياف صورا لخامنئي وطالبوا بسقوط الحكم الديني الشيعي للبلاد.

 

ليست أولى “الثائرات” على النظام

 

وفريدة مرادخاني ليست أول امرأة تخرج من عباءة النظام الحاكم من قبل أبناء الشخصيات المقربة منه، حيث سبق وصدرت بحق فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس السابق الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، عقوبة بالسجن لإدانتها بتهمة “الدعاية المناهضة للدولة”.

 

وفي أيلول الفائت قالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إن عناصر الأمن اعتقلوا فائزة هاشمي، ابنة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني مرة أخرى، بتهمة تحريض مثيري الشغب في شرق البلاد.

 

خامنئي والحرس الثوري يتوعدون

 

دعا الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد “المغرر بهم إلى العودة لحضن الأمة” على حد قوله، فيما تواصلت المظاهرات في عدد من الجامعات الإيرانية احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني.

 

من جهته أشاد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بالمتطوعين المنضمين إلى صفوف الحرس الثوري، من أجل “قمع المظاهرات في البلاد”.

اقرأ أيضاً||بسبب امرأة غير محجبة.. إقالة مدير بنك في إيران 

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي -أثناء استقباله أعضاء من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري- اتهامه للمتظاهرين بأنهم “مجموعة من الجهلة، أو جنود مأجورون”.

 

وأثنى على أهمية دور الباسيج في قمع المظاهرات، ودعا إلى معاقبة من وصفهم بـ”المتمردين والإرهابيين”.

 

ورأى حديث فريدة مرادخاني الجديد هو تحدٍ واضح للسُلطة قد يجعلها عرضة للاعتقال مع استمرار الاحتجاجات وتوسعها في إيران.

 

اقرأ أيضاً|| كيروش ينتفض نصرة لإيران ويوجه رسالة غضب لكلينسمان: تعال لنريك!

 

شاهد|| فريدة مرادخاني ابنة شقيقة خامنئي تصدم خالها وتكشف للغرب كيف يمكن معاقبته
شاهد|| فريدة مرادخاني ابنة شقيقة خامنئي تصدم خالها وتكشف للغرب كيف يمكن معاقبته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى