أخبار العالم

ملفات مهمة وضعها وزراء خارجية 7 دول على طاولة أوكرانيا قد تصعّد الحرب

وصل وزراء خارجية 7 دول أوروبية إلى كييف، اليوم الإثنين، حاملين معهم ملفات مهمة، رأى خبراء أنها رسالة تشير إلى تصعيد جديد بالحرب.

ملفات وزراء خارجية 7 دول بأوكرانيا

وقال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، إنه ناقش موضوع العقوبات ضد روسيا، وقضايا إمدادات الأسلحة والتمويل والطاقة مع وزراء خارجية إستونيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وفنلندا والسويد، الذين وصلوا إلى أوكرانيا.

عبر قناته على “تليغرام”، كتب شميغال: “وصل وزراء خارجية سبع دول إلى أوكرانيا اليوم وهم إستونيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وفنلندا والسويد”.

وتابع أنّ الموضوعات الرئيسية للاجتماع كانت بشأن الأسلحة والتمويل والعقوبات ضد روسيا، آملاً أنّ يتم  فصل البنوك الروسية عن نظام سويفت بشكل كامل عند طرح حزمة العقوبات التاسعة.

وأضاف أنّ فرض حظر على دخول مواطني روسيا إلى الاتحاد الأوروبي كان مطروحاً خلال الاجتماع، كما تم إيلاء اهتمام كبير لقطاع الطاقة.

دعم أوكرانيا بالسلاح

ومع انتهاء الشهر التاسع للحرب الروسية في أوكرانيا، خرجت العديد من الأصوات التي تتحدث عن تراجع يمكن أن يحدث بدعم الغرب لأوكرانيا بالسلاح.

وأمس تقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن القتال في أوكرانيا يستنزف مخزونات المدفعية والذخيرة والدفاع الجوي لدول الناتو.

وأوضحت الصحيفة أن ثلثي دول الحلف قد استنفدت مخزوناتها من الأسلحة بشكل شبه كامل، قائلةً إنّه “بالنسبة إلى دول الناتو التي زودت أوكرانيا بعدد كبير من الأسلحة، خصوصاً لدول خط المواجهة مثل بولندا ودول البلطيق، تبيّن أن عبء استبدالها ثقيل”.

في الوقت نفسه، لا يزال بإمكان 10 دول أن تزود أوكرانيا بالأسلحة، أوّلها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا، بحسب الصحيفة.

وقالت “رويترز” منذ أيام إنّ شركات الأسلحة الأوروبية تكثف إنتاجها لمصلحة أوكرانيا، وتأمل في العثور على أسواق جديدة مع ارتفاع الإنفاق الدفاعي.

مزيد من العقوبات

ومع نقاش وزراء الدول الأوروبية تشريع المزيد من العقوبات على روسيا، كانت الولايات المتحدة قد دعت خلال الأسبوع الفائت إلى تشديد العقوبات.

وفي تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” قالت إنّ مسؤولين أمريكيين ينتقلون في جميع أنحاء العالم في مسعى دبلوماسي لحمل الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا على فرض العقوبات والقيود التجارية.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة أكد وجود نجاحات مبكرة في حملة الضغط الدولية التي قامت بها، والتي عطلت سلاسل التوريد الروسية ودفعت اقتصادها إلى الانكماش.

اقرأ أيضاً|| أسلحة أمريكية إلى أوكرانيا تصل عمق روسيا.. البنتاغون يدرس الصفقة

وأوضحت الصحيفة أيضاً أنّ وزيرة الخزانة جانيت يلين ضغطت لتفيذ القضية مع نظرائها في مجموعة العشرين للدول الصناعية والنامية في بالي بإندونيسيا، الأسبوع الماضي.

تمويل أوكرانيا

وتناقش الدول الأوروبية أيضاً تقديم دعم مالي لأوكرانيا يصل إلى 18 مليار دولار، تهدف بشكل رئيسي إلى طرح مشاريع إعادة الإعمار في البلاد.

وقبل أيام أعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، في تغريدة على “تويتر”، أنّ “البرلمان الأوروبي وافق بسرعة قياسية على حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا لكي تنجو من الحرب وتبدأ إعادة إعمارها”.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس الأوكراني على أهمّية ضمان التمويل المنتظم لاحتياجات الدولة الأساسية، وأهمّية الدعم في شكل قروض طويلة الأجل بشروط ميسرة للغاية لدعم إصلاحات أوكرانيا ومسارها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضاً|| أصغر دولة بالعالم تتوسط لإنهاء حرب أوكرانيا وروسيا ترحّب

 
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها ستقدم مساعدة مالية بقيمة 4.5 مليارات دولار إلى أوكرانيا، بهدف “تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الخدمات الحكومية الأساسية”.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان، “سيبدأ صرف هذه الأموال في الأسابيع المقبلة”.

وأعلن “البنتاغون” أنّ إجمالي حجم المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف وصلت إلى 18.2 مليار دولار.

ونظّمت ألمانيا مؤتمراً لدعم أوكرانيا خلال الشهر الماضي، وأعلنت فرنسا عن تنظيم مؤتمر دولي لنفس الهدف منتصف الشهر المقبل.

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، تقدر بالمليارات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

ملفات مهمة وضعها وزراء خارجية 7 دول على طاولة أوكرانيا قد تصعّد الحرب
ملفات مهمة وضعها وزراء خارجية 7 دول على طاولة أوكرانيا قد تصعّد الحرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى