أخبار العالم

رهينة إسرائيلية محرّرة تكشف لأوّل مرّة تجربتها في أسر حماس رفقة كلبتها

نسبت الرهينة الإسرائيلية المحررة ميا ليمبرغ، التي كانت محتجزة لدى حماس، وأطلق سراحها في إطار صفقة تبادل للرهائن، الفضل إلى كلبتها بيلا في تقديم “الدعم المعنوي” خلال الفترة التي قضتها في غزة.

رهينة إسرائيلية محرّرة تكشف لأوّل مرّة تجربتها في أسر حماس رفقة كلبتها

وكانت المراهقة ليمبرغ وولدتها وخالتها كلارا مارمان من بين الرهائن الإسرائيليين الذين أطلقت حماس سراحهم بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة قبل انهياره يوم الجمعة.

 

وتم بث صور وفيديو إطلاق سراح الفتاة البالغة من العمر 17 عاماً، محاطة بمقاتلين من كتائب القسام وسرايا القدس، وبيلا بين ذراعيها.

 

وقالت ليمبرغ في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان) صدرت الأربعاء: “بشكل عام كانت (الكلبة) بمثابة مساعدة كبيرة لي، لقد أبقتني مشغولة”.

 

وأضافت: “لقد كانت بمثابة الدعم المعنوي، على الرغم من أنها لم تكن ترغب في ذلك”.

 

وتحدثت ليمبرغ عن الفترة التي قضتها هي وكلبتها في الأسر قائلة: “لقد أعطيناها بقايا طعامنا لتأكلها. لقد حاولت المشي في جميع أنحاء المكان الذي تم احتجازنا فيه، وكان علينا التأكد من أنها لن تستكشف الكثير”.

 

وأشارت إلى أن مقاتلي حماس قبلوا ببقاء الكلبة لأنها كانت هادئة طوال الوقت، قائلة: “أعتقد، أنهم سمحوا لي بالاحتفاظ بالكلبة لأنها هادئة، لو رأوا أنها مزعجة، لما سمحوا لي بالاحتفاظ بها”.

رهينة إسرائيلية محرّرة تكشف لأوّل مرّة تجربتها في أسر حماس رفقة كلبتها
رهينة إسرائيلية محرّرة رفقة كلبتها

اقرأ أيضاً.. عبر الجهاد الإسلامي.. تقرير يكشف كيف خدعت حماس الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى