زيارة ماكرون إلى أمريكا تنتهي في مدينة فرنسية سابقة وزوجته تنافس جيل بايدن
انتهت مساء أمس الجمعة، زيارة ماكرون إلى أمريكا بجولة في مدينة فرنسية اشترتها أمريكا مستذكراً التاريخ الفرنسي بها، بينما تحدث تقارير عن تنافس جرى بين زوجة ماكرون وبايدن خلال حفل العشاء الفاخر الذي أقيم في البيت الأبيض.
زيارة ماكرون إلى أمريكا
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ماكرون زار مدينة نيو أورلينز التي تُشكّل رمزًا للعلاقات الفرنسيّة الأمريكية التاريخيّة وروّج فيها للفرنكوفونيّة.
وكان القائد الفرنسي الشهير، نابوليون بونابرت باع نيو ارولينز التي كانت فرنسية أصلاً، للولايات المتحدة في 1803.
وقال ماكرون أمام الجالية الفرنسية في واشنطن إنه سيعلن “في نيو أورلينز، الأرض الناطقة بالفرنسيّة” مبادرةً “طموحة” هي “صندوق الفرنسية للجميع” لدعم تعلم اللغة الفرنسيّة في الولايات المتحدة.
وأضاف أنه أراد تجديد “صورة اللغة الفرنسية في الولايات المتحدة التي قد ينظر إليها أحيانًا على أنها نخبوية”.
وأعلن ماكرون أنه أجرى “محادثة واضحة وصريحة”، الجمعة في نيو أورلينز، مع الرئيس الجديد لتويتر إيلون ماسك، وشدّد على ضرورة أن تبذل هذه المنصّة الاجتماعيّة “جهودًا” من حيث الشفافية و”تعزيز ضبط المحتوى”.
وجاءت زيارة ماكرون إلى أمريكا التي تعتبر الثانية لزعيم فرنسي إلى المدينة الفرنسية السابقة، بعد الجنرال ديغول في 1960.
وقال الإليزيه “لدينا تاريخ في نيو أورلينز وأشياء مهمة يجب أن نقولها على الفور، تتعلق بتاريخنا وما نريد أن نفعله للمستقبل”.
اقرأ أيضاً|| زيارة ماكرون إلى أمريكا.. ملفات ساخنة وخلاف غير مُعلن وحدث لأول مرّة بعهد بايدن
تنافس بين الزوجات
ومن جانب آخر، تطرقت وسائل إعلام إلى كواليس حفل العشاء الذي أقامه البيت الأبيض على شرف الرئيس الفرنسي وزوجته.
وتحدثت ذات المصادر أن زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، لاتعتبر متدخلة بالشأن السياسي بالبلاد، ولا تتمسك بلقب “السيدة الأولى”، لذلك توصف خلال زياراتها مع زوجها على أنها “سفيرة الأناقة الفرنسية”.
وتحدثت تقارير عن تنافس جرى بين زوجات ماكرون وبايدن في الأناقة خلال حفل العشاء الفاخر الذي أقيم في البيت الأبيض، ففي الزيارة السابقة لماكرون إلى الولايات المتحدة بصفة زيارة دولة كان حينها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزوجته عارضة الأزياء الشهيرة ميلانا ترامب، وحينها كان الفرق شاسع لصالح ميلانا الأنيقة والجميلة والتي تصغر بريجيت بأكثر من 17 عاماً.
بينما في هذا اللقاء، فإن زوجة بايدن، جيل بايدن تقارب بريجيت بالعمر، وتكبرها بـ3 سنوات فقط، وهنا اختارت كلا الزوجتين ملابساً متقاربة اللون وهادئة، تمثلت بألوان ترابية وخريفية.
وخلال الحفل حافظت الضيفة الفرنسية على وفائها لدار “لوي فويتون” وارتدت بدلة للسهرة بيضاء مع تطريز في الصدر، بينما ظهرت جيل بايدن بفستان غامق بخيوط لامعة.
وفي العشاء الذي سعى فيه الأمريكيون إلى كسب ودّ الرئيس الفرنسي، وإظهار الحفاوة، بدى على ماكرون وزوجته الارتياح الكبير، فيما يبدو أن بايدن وفريقه نجحوا بمهتهم.
