الشأن السوري

النظام يؤمّن الحركة بالمنطقة الوسطى ويُمهّد لإعادة إعمار حمص

استكمالاً لحملته الدعائية بعودة الأمن والأمان لمختلف المناطق التي عادت لسيطرته، قام النظام السوري بـ فتح الطريق الواصل بين (حمص _ مصياف) بعد انقطاع دام نحو سبع سنوات، بسبب سيطرة فصائل المعارضة على مدينة “الرستن” في ريف حمص الشمالي.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، “إنَّ فتح الطريق الواصل بين مركز مدينة حمص ومدينة مصياف بريف محافظة طرطوس، قدر بتكلفة نحو (200 مليون ل.س) وذلك عقب إنهاء الورشات الفنية تأهيل الطريق، التي شملت إصلاحه وردم الحفر وإزالة السواتر الترابية والأنقاض”.

ومن جانبه قال محافظ حمص “طلال البرازي”، إنَّ فتح الطريق يؤدي إلى ضمان سهولة الحركة بالمنطقة الوسطى، ويؤسس مرحلة جديدة لإعادة إعمار محافظة حمص، بالإضافة لتنشيط الحركة التجارية في المنطقة.

ووفقاً لمصادر حكومية، قالت “مديرية الخدمات الفنية بمحافظة حمص” أنها أنفقت نحو نصف مليار ليرة سورية خلال شهر على تأهيل البنى التحتية بريف حمص الشمالي، وخاصة اتوستراد (حمص، تلبيسة، حماة)، وطريق عام (حمص، الحولة، مصياف).

يأتي ذلك بعد أن قام النظام السوري وبدعم من حليفه الروسي في مطلع الشهر الفائت، على فرض عملية تهجير قسري لأهالي مناطق ريف حمص الشمالي باتجاه الشمال السوري.

talbise.jpg 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى