سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| زمور يهاجم المسلمين بتصريحٍ قد يفجر الوضع.. ولوبان تخطط لأمرٍ يغير وضع فرنسا للأبد

يواصل المرشح اليميني المتطرف للرئاسة الفرنسية إيريك زمور، استهدافه للمهاجرين خلال تجمعاته الانتخابية، لا سيّما الجاليات العربية والمسلمة في فرنسا.

زمور يهاجم المسلمين

جاءت تصريحات إيريك زمور الجديدة بحق المسلمين خلال لقاء جمعه مع نقابات الشرطة، قال خلالها: “ما يحدث ليس مواجهة سلطة مع منحرفين بل أكثر من ذلك، هو صراع بين حضارتين في فرنسا، ويجب على الحضارة الفرنسية أن تفرض نفسها على الأخرى”.

وأضاف: “المنحرفين الذين يقطنون الأبنية السكنية المرتفعة هم رفاق للجهاديين، في معركة تضع المهاجرين في مواجهة الثقافة الفرنسية الأصيلة”.

وخلال خطابه التقديمي للترشح، رفض إيريك زمور أمام أنصاره وصفه بـ”اليميني المتطرف”، ووعد بإنهاء الهجرة وإلغاء حق لم شمل الأسر وطرد المهاجرين غير النظاميين وإلغاء المساعدات الاجتماعية والطبية للأجانب غير الأوروبيين، وفق ما نقله “عربي بوست”.

وكان المرشح اليميني، دعا زمور في خطابات سابقة المسلمين إلى “الاندماج”، وتعهد بأن يطرح كل هذه التدابير على الشعب الفرنسي للاستفتاء، وقال: “بقاؤنا لا يخضع لحسن نية القضاة الأوروبيين”.

وكان زمور قد أعلن في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قراره خوض انتخابات الرئاسة الفرنسية المرتقبة في أبريل/نيسان المقبل، في تسجيل مصور نُشر على يوتيوب، تضمن تحذيرات كثيرة من المهاجرين وتعهدات بإعادة الهيبة إلى فرنسا على الساحة الدولية.

اقرأ أيضًا:بالفيديو|| المرشح المثير للجدل لـ رئاسة فرنسا يوجه سلاحاً نحو الصحفيين في قاعة مكتظة بالحضور

تصريح مثير للمرشحة للرئاسة الفرنسية لوبان

وعلى صعيدٍ متصل، تعهدت المرشحة الرئاسية الفرنسية زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان، بأنها ستسحب فرنسا من الناتو في حالة فوزها.

وأوضحت زعيمة الجبهة الوطنية، أنه يجب القيام بذلك حتى لا يجر أحد آخر فرنسا إلى “صراعات خارجية”، بالإضافة إلى ذلك، فهي تعتقد أن الدولة نفسها يجب أن تضمن حماية نفسها ومواطنيها، بحسب تقرير (Le Figaro).

ووفقاً للتقرير، تعتقد لوبان أنه من الضروري الانسحاب من القيادة المشتركة لحلف شمال الأطلسي حتى لا تنجر فرنسا إلى صراعات غريبة عنها.

وأضافت: “لا يمكن تفويض الدفاع عن وطننا ومصالحنا الحيوية لأحد”.

كما أشارت إلى فكرتها حول إصلاح الاتحاد الأوروبي وتحويله إلى تحالف الدول الأوروبية والذي ينبغي، في رأيها، أن يقوم على أساس سيادة الشعوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى