الشأن السوري

الجيش الوطني يبدأ عمله ضد تحرير الشام، وقيادي يكشف التفاصيل لستيب

شهدت منطقة دير سمعان غربي حلب، اليوم الأربعاء، اشتباكاتٍ عنيفةً بين “الجيش الوطني” و”هيئة تحرير الشام” أسفرت عن أسرى وقتلى وجرحى من الطرفين.

وقال القائد العسكري في فيلق الشام التابع للجيش الوطني “أحمد أبو الحسن” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ العمل العسكري لاستعادة مناطق سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” غربي حلب، كان مقررا بدؤُه على ثلاثة محاور عند الساعة الخامسة صباح اليوم، لكن تم تأجيله بسبب انسحاب عدد من الألوية ضمن الفيلقين الأول والثالث إثر الأحوال الجوّية، لكن الفيلق الثاني قام بالعمل بمفرده متمثلًا بـ “فرقة السلطان مراد وفرقة الحمزة”.

وأوضح “أبو الحسن”؛ أنَّ المحور الأول هو بلدة دير بلوط بريف عفرين شمالي حلب لفصائل الفيلق الأول، والمحور الثاني “الغزاوية – دير سمعان – دارة عزة”، غربي حلب والذي قام الفيلق الثاني بالعمل فيه وتمكّن من السيطرة على “تلة السيرياتل” بالقرب من مدينة دارة عزة، لكنَّه تراجع عنها بعد مقاومة عنيفة من قبل مقاتلي تحرير الشام، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر من السلطان مراد، وقتل آخر وأسر عنصر من فرقة الحمزة، بينما تمكَّن الجيش الوطني من أسر ثلاثة عناصر من الهيئة، وقتل وإصابة عدد منهم، فيما كان المحور الثالث مقررًا على “برج حيدر وقبتان الجبل”.

وفي غضون ذلك، أشارت “هديل محمد” مراسلة الوكالة، إلى إصابة مدني في بلدة أطمة شمالي إدلب، جراء سقوط قذيفة طائشة نتيجة اشتباكات متقطعة بين هيئة تحرير الشام والجيش الوطني في منطقة دير بلوط المجاورة، ومن جانب آخر، استهدفت ميليشيا الوحدات الكرديَّة، عصر اليوم آلية عسكرية تتبع لـ “القوة “55 التابعة للجيش الوطني بصاروخ موجه على جبهة كلجبرين شمالي حلب الشمالي دون وقوع إصابات.

وأول أمس الاثنين، شكّل الجيش الوطني غرفة عمليَّات عسكريَّة لإدارة العمل ضد “هيئة تحرير الشام” والتصدّي لبغيها، وأوضح الناطق باسم الجيش الرائد “يوسف حمود” لوسائل إعلام، أنَّ هذه الغرفة تضم المقاتلين المهجّرين الذين ذهبوا لنصرة المدنيين غربي حلب، وتم إعادة تنظيم صفوفهم وتوحيدهم فيها.

 

IMG 0095

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى