أخبار العالم العربيأخبار العراق

الصدر يعلق على ظهور حركة سياسية ودينية جديدة في العراق ويحذر

بعد ظهور حركة سياسية ودينية جديدة في العراق تحت مسمّى “حركة مهدوية سياسية”، حذّر زعيم التيار الصدري مقتدى الصـدر، من إتباعها وهدد كل من التحق بها بالطرد من التيار الصدري.

الصدر يحذر

وقال مقتدى الصدر، في بيان تناقلته وسائل إعلام عراقية: “كلَّ من التحق أو يلتحق بهذه الجماعة من التيار الصـدري فهو مطرود، لأن وجودهم بيننا مضر جداً”.

كما دعا زعيم التيار الصـدري أنصاره إلى مقاطعة الحركة الدينية الشيعية في العراق، بعد ادعائها “المهدوية” و”الإمامة” بغطاء سياسي واقتصادي واجتماعي وحوزوي.

الصدر يصف أتباع الحركة بـ”الطواغيت”

على صعيدٍ متصل، قال زعيم التيار الصدري، رداً على سؤال وجهه إليه مجموعة من طلبة الحوزة العملية حول هذه الحركة: “هؤلاء طواغيت ماكرون فاسدون ليس لهم من الباطن والمعرفة إلا أدناها”.

وأضاف: “بل هم طلاب دنيا وعشاق مال وليس لهم من الآخرة أي حظ على الإطلاق”.

الحركات المهدوية في العراق

يُذكر أنّ الحركات المهدوية ليست جديدة على الساحة الشيعية، وقد ارتبطت على الدوام بفكرة المخلص أو المنقذ، لكن في الأعوام القليلة الماضية تحولت من التنظير والتبشير الكلاسيكي إلى خيار العنف، في تحول راديكالي شكّل مصـدر حيرة لكثير من الدارسين لتحولات المذهب الشيعي في العراق.

ففي عام 2007، ظهرت بجنوبي العراق جماعة مسلحة عُرفت بـ”جند السماء”، تدّعي أنها المسؤولة عن تهيئة الأوضاع قبل ظهور الإمام المهدي المنتظر (الإمام الثاني عشر لدى الشيعة)، وأنها ستكون جزءاً من المنظومة التي تنقذ العالم، حسب الروايات الشيعية.

كما ادعى أنصار جماعة “جند السماء” أنهم “قريبون من الله تعالى، وعلاقتهم مباشرة به، ولا تحتاج لوسيط أو أي رموز دينية غيرها، وعلى الناس السير خلف الجماعة فيما تقرر وتريد، حتى لا ينزل البلاء عليهم”.

وعلى عكس باقي الفصائل الشيعية المسلحة الأخرى، لم يلق ذلك التنظيم أي ترحيب من قبل المجتمع، وكذلك من قبل رجال الدين الشيعة ولا حتى المجموعات المسلحة الأخرى.

اقرأ أيضاً: التيار الصـدري يتخذ قراراً مفاجئاً.. ويوجّه رسالة إلى الكاظمي تحتوي طلباً صعباً

الصدر يعلق على ظهور حركة سياسية ودينية جديدة في العراق ويحذر
الصدر يعلق على ظهور حركة سياسية ودينية جديدة في العراق ويحذر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى