شاهد|| فنان إيراني يحذر خامنئي من مصير مشابه لصدام حسين.. وأدلة حول مقتل رستمي تفضح طهران
بعد اعتقال زميلته، حذر الفنان الإيراني فريرز عرب نيا، المرشد الإيراني علي خامنئي من أن يلقى مصير الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، الذي اعتقل حتى إعدامه، فيما فضحت أدلة جديدة مزاعم النظام الإيراني وزيف سيناريو انتحار الطبيبة آيدا رستمي.
فنان إيراني يحذر خامنئي
الفنان الإيراني نشر على صفحته في منصة الصور والفيديوهات القصيرة “إنستغرام” صورة للرئيس العراقي الأسبق وهو يغسل ملابسه بنفسه بعد اعتقاله.
وعلق على الصورة: “سأخبرك بما يمليه علي ضميري، سواء كنت تأخذ بنصيحتي أم لا”.
View this post on Instagram
يأتي منشور الفنان الإيراني، بعدما اعتقلت السلطات زميلته الممثلة الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة ترانه علي دوستي، على خلفية حركة الاحتجاج التي دخلت شهرها الرابع.
اقرأ أيضًا: “خامنئي يحتضر”..مسؤول غربي يسرب معلومات من الدائرة المقربة وحرب “آيات الله” تندلع
والممثلة الإيرانية المعروفة بأدوارها في عدة أفلام للمخرج أصغر فرهادي، أعلنت عدة مرات دعمها على إنستغرام للتظاهرات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد توقيفها في طهران من جانب “شرطة الأخلاق” للاشتباه بعدم احترامها لقواعد اللباس الصارمة في إيران.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن “ترانه علي دوستي اعتقلت بسبب أفعالها الأخيرة عند نشر معلومات ومضمون كاذبين، والتحريض على الفوضى”.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نددت الممثلة بالسلطات لإعدامها محسن شكاري شنقاً بعد إدانته بتهمة “الحرابة”، وكتبت على إنستغرام: “أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية”.
ممثل إيراني يصف خامنئي بـ”الديكتاتور”
في السياق، قال الممثل الإيراني الشهير حميد فرخ نجاد، إن “الديكتاتوريين من ستالين إلى خامنئي، يقعون في وهم الربوبية”.
وأضاف: “الديكتاتوريين عديمي الشخصية الذين لا يرغبون في التنحي يموتون بشكل سيء”.
وخاطب المرشد الإيراني: “علي خامنئي، أنت لم تكن ديكتاتوراً جيداً لنا، فكن على الأقل ديكتاتوراً جيداً لنفسك”.
واعتقلت السلطات عدة شخصيات في السينما الإيرانية حتى قبل موجة الاحتجاج الحالية، مثل المخرجين محمد رسولوف وجعفر بناهي اللذين لا يزالان معتقلين.
اقرأ أيضًا: شاهد|| فريدة مرادخاني ابنة شقيقة خامنئي تصدم خالها وتكشف للغرب كيف يمكن معاقبته
أدلة تفضح مزاعم إيران حول مقتل رستمي
على صعيدٍ متصل، دعا عدد من أعضاء الطواقم الطبية في إيران، اليوم الأحد، لتنفيذ إضراب عن العمل احتجاجاً على مقتل آيدا رستمي، الطبيبة الشابة من محافظة كلستان، في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
ونفى مصدر طبي سيناريو “انتحار” آيدا رستمي، الطبيبة التي كانت تعالج جرحى الاحتجاجات، مشيراً إلى أن الأدلة تؤكد أن النظام الإيراني هو من قتلها، وفق ما نقلت وكالة إيران إنترناشيونال.
فيما يشير التناقض في الروايات المختلفة والمعلومات التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للنظام إلى أن السلطات الإيرانية لفقت سيناريو “انتحار رستمي”.
وتتناقض روايات النظام حول وفاة آيدا رستمي، ففي حين تقول إن الوفاة حدثت جراء اصطدامها بجسم صلب، تعود وتشير إلى سقوط هذه الشابة من مكان مرتفع، بحسب الوكالة الإيرانية.
يذكر أنه منذ بداية الاحتجاجات في 16 سبتمبر الماضي، كانت آيدا رستمي تقدم الإسعافات والمساعدات الطبية للمتظاهرين الجرحى خارج المستشفى.
وفي يوم 12 ديسمبر الحالي، اتصلت رستمي بوالدتها بعد انتهاء مناوبتها، قبل أن تختفي تماماً، ويبلغ مركز الشرطة أسرتها بتعرضها لحادث ووفاتها.
دعوات لوقف عمليات الإعدام
في السياق، أصدر المئات من الكتاب والمترجمين والباحثين والناشطين الثقافيين، ومن بينهم العشرات من الشخصيات المعروفة، الأحد، بياناً يعارضون فيه موجة الإعدامات الجديدة في إيران.
ودعا الموقعون على البيان إلى إنهاء سريع لـ”هذه العمليات المشؤومة”.
وكتب هؤلاء المؤلفون والباحثون في بيانهم: “نحن الموقعون على هذا البيان، نعلن معارضتنا للإعدام، وهذا القتل المنظم من قبل النظام، لشعب إيران المحب للحرية والمساواة، ونطالب بإنهاء هذه العملية المشؤومة في أسرع وقت ممكن”.
وأكد الموقعون على البيان أن “النظام الذي لا يستمع لأصوات المتظاهرين، و لا يعطي الناس الفرصة للتعبير عن آرائهم ومعتقداتهم، هذا النظام الذي يخفي افتقاره للشرعية باللجوء إلى التهديد والترهيب والإعدام، سيرى قريباً جداً دعائم قوته وهي تنهار”.
وأشار البيان إلى إعدام شابين من متظاهري الانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن “إعدام محسن شكاري أثار موجة من الغضب بين الناس. لكن النظام تجاهل ردود الفعل بهدف إرسال رسالة دعم إلى القوى القمعية وترهيب الشعب، وقرر مواصلة هذا الإجراء القاسي. وبعد أيام قليلة، أعدم المتهم الثاني في الاحتجاجات، مجيد رضا رهنورد، علناً في مدينة مشهد”.
وتابع: “مجيد رضا رهنورد، مثل محسن شكاري، لم يكن لديه محام من اختياره، ولم تتح له الفرصة للدفاع عن نفسه في المحكمة، وانتزعت منه اعترافات قسرية تحت التعذيب. لقد اتهم بقتل عنصري أمن بزي مدني وأثارت سرعة إعدامه تساؤلات لدى الرأي العام للمجتمع حول قتل مئات المتظاهرين الأبرياء والأطفال الذين فقدوا أرواحهم على يد النظام في الأشهر الثلاثة الماضية، فمن هم هؤلاء القتلة ومتى سيحاكمون؟”.
يشار إلى أنه بعد ما يقرب من 3 أشهر على وفاة مهسا أميني وبدء الانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية، لا تزال هذه الانتفاضة مستمرة، كما انتفض الإيرانيون في الخارج ضد النظام الإيراني من خلال تنظيم مسيرات احتجاجية في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا: بالفيديو|| والدة الإيراني رهنورد تصرخ فوق قبره: خامنئي قاتل