بالفيديو|| من هو منفذ هجوم باريس؟.. مخاوف من تكرار حادثة عام 2013 ضد “الأكراد”
استمرت تداعيات “هجوم باريس” اليوم الجمعة، الذي وقع قرب مركز للجالية الكردية، بعد سقط عدد من القتلى والجرحى، وخرج على إثرها احتجاجات أدت لمواجهات مع قوات الأمن الفرنسية، وسط مخاوف من تكرار حادثة عام 2013.
من هو منفّذ هجوم باريس
وأكدت المدعية العامة في باريس لور بيكيو أن المشتبه به -الذي اعتقلته الشرطة- على إثر هجوم باريس معروف لدى السلطات، وأن التحقيقات ستبحث في أي جانب عنصري محتمل وراء إطلاق النار.
وفي وقت سابق، ذكر الادعاء أنه تم اعتقال رجل يتراوح عمره بين 60 و70 عاماً إثر إطلاق النار الذي وقع في الدائرة العاشرة في باريس.
🔴 ATTAQUE À PARIS : Deux morts et quatre blessés, dont 2 en urgence absolue, dans une #fusillade, aux abords du centre Culturel Kurde Ahmet Kaya, rue d’Enghien dans le 10ᵉ arr. de #Paris.
Le tireur a été interpellé.
"C'est la panique totale", témoigne une commerçante. pic.twitter.com/XFEyT0yVrr— Infos Françaises (@InfosFrancaises) December 23, 2022
في غضون ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الشرطة أن المشتبه به مواطن فرنسي وله سوابق في محاولتي قتل.
من جانبه، قال عمدة باريس إن منفذ اعتداء الدائرة العاشرة ناشط في أقصى اليمين، مضيفاً “من حق الأكراد أن يتمكنوا من العيش بسلام في فرنسا”.
وبدوره وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قال: إنّ المسلّح الذي أطلق النار على مركز ثقافي كردي وصالون حلاقة في باريس الجمعة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص “استهدف بوضوح أجانب”.
وأضاف: أن الرجل البالغ 69 عاماً وهو سائق قطار متقاعد “استهدف بوضوح أجانب، وليس مؤكّداً ما إذا كان حاول قتل “الأكراد على وجه الخصوص” أم لا.
وبحسب الوزير الفرنسي فإنّ الرجل عضو في نادي رياضي للرماية “ولديه عدة أسلحة مسجّلة”.
اقرأ المزيد|| “مسن فرنسي”.. هذا ما نعرفه عن منفذ هجوم باريس بعد أن أسقط قتلى وجرحى بالرصاص
علاقة حزب العمال الكردي!
وردّاً على سؤال حول ما إذا كان أيّ من الضحايا في إطلاق النار الجمعة على صلة بحزب العمال الكردستاني المصنّف منظمة “إرهابية” في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، قال دارمانان إنّ الضحايا هم على ما يبدو غير معروفين للأجهزة الأمنية الفرنسية.
وأوضح الوزير أنّه أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في أماكن التجمّع الكردية في فرنسا وكذلك في محيط المقرّات الدبلوماسية التركية.
ولفت إلى أنّ المسؤولين المعنيين سيجتمعون لتقييم احتمال وجود تهديدات أخرى للجالية الكردية في باريس أو في أيّ مكان آخر في فرنسا.
🔴🇫🇷 [ ALERTE INFO ] Des affrontements sont en cours dans le 10ème arrondissement de #Paris où a eu lieu l'attentat raciste commis par William M. qui a coûté la vie à 3 kurdes et blessé 3 autres. https://t.co/PLWWQnQsPH pic.twitter.com/tvDTJPbQPX
— [ Lies Breaker ] (@Lies_Breaker) December 23, 2022
وعلى إثر الحادثة خرجت تظاهرة غاضبة من قبل الجالية الكردية في باريس، وتصادمت مع قوات الأمن الفرنسية التي طوقت المكان، واستخدمت الغاز المسيّل للدموع لتفريق المحتجين.
Angry Kurds clash with police in Paris after a suspected far right gunman killed four at a Kurdish cultural centre. pic.twitter.com/70JRm2aIYr
— Rory Mulholland (@mulhollandrory) December 23, 2022
مخاوف من تكرار حادثة عام 2013
وتحدثت وسائل إعلام فرنسية أن الجالية الكردية تتخوف من عمليات اغتيال، حيث سبق وجرى تنفيذ 3 عمليات بحق قيادات كردية في باريس.
Hapisten yeni çıkmış ırkçı bir Fransız "Yabancılardan nefret ediyorum" diye bağırarak sokakta rastgele ateş açıyor.
Paris'te toplanan bu gerzekler ise "tero*ist Ardogan, teror*ist Türkiye" diye slogan atıyor.
Boşuna mayın eşşeği demiyorlar bunlara! pic.twitter.com/c19VECqLPp
— Ömer AYDIN (@aydinomer) December 23, 2022
وحسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية فقد قُتل فيدان دوغان ، وسكين كانسيز ، وليلى سايلمز ، وجميعهم من المقربين أو المشاركين في حزب العمال الكردستاني (PKK)، في عام 2013، بالرصاص في شارع لافاييت، في الدائرة العاشرة نفسها.
وذكرت المصادر أن المشتبه به المفترض حينها، عمر غوني، اعتقل في هذه العملية وسُجن بتهمة “اغتيالات تتعلق بمؤسسة إرهابية”. إلا أنه توفي في باريس في ديسمبر 2016، قبل بضعة أشهر من محاكمته أمام محكمة الجنايات الخاصة.
وبحسب استنتاجات المحققين حينها، كان من الممكن أن يكون “اغتيال” عام 2013 قد صدر بأمر من المخابرات التركية، في إطار عملية ضد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة جماعة “إرهابية”. كما جرى الحديث عن عضوية عمر غوني في الفرع التركي القومي المتطرف من الذئاب الرمادية أثناء التحقيق.
شاهد أيضاً|| بعد هجوم باريس.. مظاهرات حاشدة للأكراد والشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع