أخبار العالم

أحدث سفينة روسية تحمل صواريخاً باليستية تقترب من بريطانيا.. وهكذا ردت البحرية الملكية

كشفت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس، عن معلومات حول سفينة روسية تحمل صواريخاً باليستية تقترب من سواحل بريطانيا في بحر الشمال، فيما تحركت نحوها السفن الحربية البريطانية لتتبعها.

سفينة روسية تقترب من أوروبا

ونقلت صحيفة التلغراف عن البحرية البريطانية، قولها إن سفينتها الحربية HMS Portland ، وهي فرقاطة من النوع 23 ، تراقب الفرقاطة الصاروخية الروسية الموجهة أدميرال جورشكوف والناقلة المرافقة لها أثناء إبحارهما في المياه الدولية بالقرب من المملكة المتحدة.

وأوضحت البحرية البريطانية أن مرافقة أي سفينة تقترب من المياه الإقليمية لبريطانيا، يعتبر إجراء روتيني.

وأكد التقرير البريطاني أن سفينة روسية تحركت قرب بحر الشمال وتوجهت نحو البحر النرويجي، لتتابعها سفناً حربية نرويجية هناك.

وفي البيان قالت البحرية البريطانية “إن مرافقة مجموعة العمل الروسية جنبًا إلى جنب مع قوات من حلفائنا في الناتو قد أظهر التزام المملكة المتحدة تجاه الحلف والحفاظ على الأمن البحري”.

سفينة بقدرات نووية

وأطلقت روسيا الفرقاطة أدميرال جورشكوف، قبل أيام، حيث اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هذه السفينة ليس لها مثيل في العالم.

وبعد إعلان دخولها الخدمة في الجيش الروسي، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الفرقاطة بدأت جولة في المحيطين الهندي والهادي، وأجرت تدريبات في بحر النرويج.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن الفرقاطة جورشكوف مجهزة بأحدث نظام صاروخي تسيركون فرط الصوتي، والذي لا مثيل له في العالم، حسب وصفها.

ووفقاً لما قاله الرئيس الروسي، فإن صواريخ “تسيركون” الفرط صوتية، قادرة على التحليق بسرعة تبلغ قرابة 9 ماخ، وضرب أهداف على مسافة تزيد على ألف كيلومتر، ويمكن إطلاقها من الجو والبر والبحر، كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما فيها النووية.

وحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية فإن الفرقاطة مجهزة بأحدث المجمعات المتكاملة وأنظمة الأسلحة وتوفر حلًا عالي الكفاءة لمجموعة واسعة من المهام القتالية، فهي مجهزة برادار عالي الأداء، وأنظمة إلكترونية بصرية لعرض حالة الهواء والسطح، وسونار قوي، وأنظمة إلكترونية متكاملة حديثة وأنظمة تشويش واتصالات.

وذكر الكرملين الروسي أن الفرقاطة الأدميرال التابعة للبحرية السوفيتية جورشكوف هي سفينة حديثة متعددة الأغراض مزودة بأسلحة صاروخية موجهة، مصممة لحل التحديات في مناطق البحار والمحيطات.

وتم تصميم هذه الفرقاطة الروسية لأداء أدوار متعددة، مثل القيام بهجمات بعيدة المدى ضد الأهداف السطحية والسفن، والقيام بحرب ضد الغواصات.

اقرأ أيضاً || سفينة روسية رست خلسة جنوب إفريقيا.. وواشنطن قلقة من حمولتها

روسيا تنشر سفناً حول العالم

قبل أيام تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، عن وجود سفينة روسية قرب سواحل جنوب إفريقيا، مشيرةً إلى قلق أمريكي مما تحمله.

ورفضت السلطات الجنوب إفريقية الإفصاح عما كانت تحمله السفينة الروسية، أو ما شحنته في قاعدة سيمون تاون البحرية، وقال شهود عيان إنهم رأوا شاحنات تحمل حاويات شحن تتجه إلى القاعدة ليلًا، تحت حراسة مشددة.

وتشير خدمات تتبع السفن إلى أن السفينة، التي رست في جنوب إفريقيا، أوقفت أجهزة الإرسال والاستقبال الآلية الخاصة بها، التي تنقل هوية السفينة وموقعها إلى السفن والسلطات البحرية الأخرى، قبل الوصول إلى ميناء جنوب إفريقيا.

وتعمل السفن التجارية، التابعة لروسيا، على إخفاء سفرها عن طريق التلاعب ببرنامج الملاحة لتحديد الهوية التلقائي (AIS)، وإعداد تتبع الشحن العالمي، الذي يساعد على تجنب الاصطدامات والتأخير والمخاطر الأخرى. وساعد هذا النوع من التلاعب، كوريا الشمالية وإيران، على مدار عقود، في الهروب من العقوبات، لكنه يعرض السفن الأخرى للخطر، بحسب تقارير غربية.

وذكرت منظمة Global Fishing Watch، وهي منظمة غير حكومية تستخدم صور الأقمار الصناعية لمراقبة ممارسات الصيد الضارة، أن حركات السفن الروسية المنقولة بنظام AIS، هذا العام، لم تتطابق مع صور الأقمار الصناعية.

اقرأ أيضاً || “دول ستدخل الصراع في أوكرانيا وبعضها سيزول”.. روسيا تكشف عن سيناريو جديد بالحرب

أحدث سفينة روسية تحمل صواريخاً باليستية تقترب من بريطانيا.. وهكذا ردت البحرية الملكية
أحدث سفينة روسية تحمل صواريخاً باليستية تقترب من بريطانيا.. وهكذا ردت البحرية الملكية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى