تقرير دولي يحدد 5 أخطار تهدد العالم في 2023 ويسلط الضوء على “المغرب”
نقلت وسائل إعلام، عن تقرير دولي معلومات حول أكبر 5 أخطار تهدد العالم في 2023، موضحةً الأسباب والنتائج التي ترتبت عليها.
5 أخطار تهدد العالم في 2023
ونقلت وسائل إعلام عن تقرير منتدى دافوس العالمي للاقتصاد، أن هناك 5 أخطار تهدد العالم أهمها أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة.
وأوضح التقرير الدولي أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ذلك هي “التضخم السريع، وخطر الصدمات الشديدة في أسعار السلع الأساسية، والأزمات الحادة في المعروض من السلع الأساسية، وأزمات الديون”.
ووقف تقرير “دافوس” على فشل التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها بنسبة متوسطة”.
ونبه المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن المخاطر التي تعرفها مختلف بلدان العالم تكون أشد تأثيراً على أكثر أجزاء المجتمع ضعفاً وهشاشة، مما يساهم في زيادة الفقر والجوع والعنف والاحتجاجات وعدم الاستقرار السياسي وحتى انهيار الدول.
أزمة عالمية مخيفة
قال التقرير إن “السنوات الأولى من هذا العقد امتازت بفترة اضطراب بشكل خاص في تاريخ البشرية، بداية بانتشار وباء كوفيد والحرب في أوكرانيا التي أذنت ببدء سلسلة جديدة من الأزمات في الغذاء والطاقة”.
وأكد التقرير أنه مع بداية عام 2023، يواجه العالم مجموعة من المخاطر التي “تشعر بأنها جديدة تماماً ومألوفة بشكل مخيف”.
وأشار إلى أنّ هناك عودة للمخاطر “القديمة” كالتضخم وتكلفة المعيشة والحروب والأزمات التجارية، ثم الاضطرابات الاجتماعية المنتشرة وشبح الحرب النووية، ناهيك عن انطلاق حقبة جديدة من النمو المنخفض.
وتحدثت الوثيقة الدولية ذاتها عن “عقد غير مؤكد ومضطرب قادم”، مصنفة “أزمة تكلفة المعيشة” على أنها الأزمة العالمية الأشد خطورة على مدى العامين المقبلين”.
وأوضح المنتدى الاقتصادي العالمي أن نهاية عصر سعر الفائدة المنخفض ستكون لها تداعيات كبيرة على الحكومات والشركات والأفراد.
وجاء في التقرير “يجب على المنظمات إعادة تركيز نهج إدارة المخاطر والمرونة لديها للتغلب على أزمات اليوم وفي الوقت نفسه الاستعداد للمخاطر المستقبلية”.
اقرأ أيضاً || المغرب يشهر سلاح الغاز والجزائر تتلمس أنابيبها.. من ينتصر بحرب الغاز بين الشقيقين اللدودين
سباق مع الزمن لمواجهة أحد الأخطار
وسلّط التقرير الضوء على أزمات المغرب، حيث تحدث عن “ارتفاع في مستوى الإجهاد المائي للأحواض الرئيسية في البلاد الذي تتراوح نسبته ما بين 75 و100%”، وكذلك كون “احتياطات المواد المعدنية لا تتجاوز 1%”.
وقبل يومين أفادت تقارير عن تحركات مغربية دقت “ناقوس الخطر ” حول أزمة جفاف تضرب البلاد، بسبب التراجع الكبير في هطول الأمطار، خلال السنوات الماضية، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الناجم عن أزمة تغير المناخ.
وقالت التقارير أن سلطات إقليم الحوز، وسط المملكة، تسعى إلى اتخاذ خطوات عملية تساهم في إنقاذ الوضع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدق فيها فلاحو المغرب ناقوس الخطر، لأن موسم الفلاحة تأثر على نحو ملحوظ بالتغيّر المُناخي والاحتباس الحراري وهدر الموارد المائية.
ويعاني المغرب منذ أربع سنوات من جفاف في أنهاره ووديانه بسبب قلة هطول الأمطار، وهو ما تبعه مشاكل عديدة مرتبطة.
وحسب ما نقلت وسائل إعلام مغربية فهناك خطة حكومية لإنشاء 16 سداً في الإقليم لتشكل مصبّاً لعدة أنهار أساسية ما يسمح بجمع حواليْ 200 مليون متر مكعب من المياه، تذهب عادة إلى المحيط الأطلسي، كما تحصّن إقليم الحوز ومراكش من المشكلات المرتبطة بنقص المياه.
وليس المغرب وحده من يعاني من تلك الأزمة حيث تطرق تقرير دافوس إلى عدة دول أخرى مجاورة تشهد ذات المشاكل، إلا أنّ تسليط الضوء على المغرب نتيجة المخاوف الشعبية من أزمة غير مسبوقة بالبلاد.
اقرأ أيضاً || “فضيحة” تشعل المغرب جدلاً.. احتجاجات تطالب بتحقيق مع ابن وزير العدل وتدخل الملك!
