الشأن السوري

تركيا تُعلن استكمال المنطقة العازلة وروسيا تحمّلها المسؤوليّة الأكبر

أعلنت وزارة الدفاع التركيّة، اليوم الأربعاء، عن استكمال عملية سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلو مترًا على طول خطوط التماس في منطقة خفض التصعيد في محافظة “إدلب” شمال غربي سوريا، وذلك بموجب اتفاق سوتشي الذي تم توقيعه بين الدولتين الضامنتين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، بهدف ضمان الاستقرار وإزالة أيّ مخاطر لوقوع اشتباكات في المنطقة. بحسب بيان الوزارة.

ومن جهتها، قالت الناطقة باسم الخارجيّة الروسيّة “ماريا زاخاروفا” الأربعاء: إنَّ “أكثر من ألف مسلّح غادروا المنطقة منزوعة السلاح في إدلب وتم سحب قرابة مئة وحدة تقنيّة قتاليّة”.

وبدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اليوم، أنَّ “المعلومات التي تصل الجانب الروسي تُشير إلى الالتزام الكامل باتفاقية الجانبين الروسي والتركي حول منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وهذه العملية تتقدّم بشكل ثابت بما فيه الكفاية”. قائلًا: إنَّ “المسؤوليّة الأكبر في هذا الوقت يتحّملها الجانب التركي الذي يلعب الدور الرئيسي في تنفيذ الاتفاق، ويوم 15 أكتوبر تشرين الأول الجاري، تنتهي المهلة المحدّدة لتشكيل المنطقة العازلة، والتأخر ليوم أو يومين لا يلعب أيّ دور، بقدر ما تلعبه فاعليّة التطبيق”.

وأمس الثلاثاء، ثمّن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مذكرة التفاهم التي أبرمها مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في سوتشي، قائلًا: إنَّ الاتفاق “ضمن أمن نحو 3.5 مليون سوري في إدلب”.

وكان القيادي “أحمد أبو الحسن” القائد العسكري في “فيلق الشام” المنضوي ضمن صفوف “الجبهة الوطنيّة للتحرير” أفاد لوكالة “ستيب الإخباريّة”، بأنَّ جميع الفصائل العسكريّة بمن فيها هيئة تحرير الشام استكملت أول أمس الاثنين سحب السلاح الثقيل تنفيذّا لاتفاق المنطقة العازلة، مؤكدًا أنَّ السلاح المسموح فيه في هذه المنطقة “كافي لصدّ أيّ تقدّم محتمل من قبل نظام الأسد وحلفائه”.

المصدر: (وكالات)
387

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى