أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

ماذا قال عبداللهيان لجاويش أوغلو حول سوريا ومطلب دمشق الصعب قبل لقاء يجمع الأسد بأردوغان؟

خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن “الوصول إلى اتفاق نووي لايزال أمراً ممكناً”، وكشف تفاصيل حديثهما بشأن الملف السوري، فيما قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنَّ المملكة تواصلت مع إيران وتحاول إيجاد طريق للحوار.

ماذا قال عبداللهيان وأوغلو بشأن سوريا؟

وقال وزير الخارجية الإيراني: “مسرورون بتطور العلاقات بين أنقرة ودمشق ونؤمن أن ذلك سيكون لمصلحة المنطقة”.

من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: “بحثت مع نظيري الإيراني مواضيع ثنائية وكذلك قضايا سوريا والعراق وأوكرانيا وأفغانستان”.

وتابع: “بحثنا الموضوع السوري ونحن ندعو لتطبيق مواد أستانا الخاصة بوحدة الأراضي السورية”، مؤكداً مساهمة إيران في عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق.

وأردف: “لا داعي لتدخل الدول الغربية وإملاء رغباتها في ما يتعلق بالعراق وسوريا”، وفق ما أوردته وسائل إعلام تركية.

وفي وقتٍ سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت وكالة إرنا الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني، توجه إلى تركيا في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من نظيره التركي، بهدف مناقشة القضايا الثنائية والدولية.

وتأتي زيارة عبداللهيان استكمالاً لما بدأه في دمشق بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد.

كما تسبق زيارة عبداللهيان إلى أنقرة، زيارة مرتقبة لنظيره التركي جاويش أوغلو إلى واشنطن، حيث يُطلع خلالها المسؤولين الأمريكيين على مسار التقارب بين دمشق وأنقرة، في ظل رفض أمريكي لهذا التقارب.

ماذا طلبت دمشق من عبداللهيان إيصاله لأنقرة؟

وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قد قال يوم السبت الماضي، بعد لقاء نظيره الإيراني، إنه سيتعين على تركيا إنهاء وجودها العسكري في بلاده لتحقيق تقارب كامل.

وأوضح المقداد أن أي اجتماع بين الرئيس بشار الأسد والقيادة التركية يعتمد على “إزالة أسباب النزاع”.

عبداللهيان يكشف سبب تأجيل زيارته لموسكو

في السياق، كشف وزارة الخارجية الإيرانية سبب تأجيل المحادثات التي كانت مزمعة، الثلاثاء، بين وزيري الخارجية حسين أمير عبداللهيان والروسي سيرغي لافروف.

وقالت الخارجية في بيانها: “تقرر تأجيل المحادثات بين وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ووزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، التي كان من المقرر إجراؤها في 17 يناير، حتى موعد لاحق بعد اتفاق الطرفين على ذلك”.

من جهةٍ أخرى وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، قال وزير الخارجية الإيراني: “إذا تخلت واشنطن عن التصريحات المتضاربة بشأن الملف النووي فسنتوصل إلى تفاهمات”.

السعودية تكشف السبيل الوحيد لحل الخلافات

على صعيدٍ آخر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة في منتدى دافوس، إن “التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك”.

وأوضح أن المملكة تواصلت مع إيران وتحاول إيجاد طريق للحوار.

وأضاف: “الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة، ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية”.

كما اعتبر وزير الخارجية السعودي أن “التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك”.

اقرأ أيضًا: إيران تهدد إسرائيل بردٍ ساحق داعيةً لأمرٍ يخصّ النظام السوري.. وتُحدثْ تغييراً بقيادة الحرس الثوري

 

ماذا قال عبداللهيان لجاويش أوغلو حول سوريا ومطلب دمشق الصعب قبل لقاء يجمع الأسد بأردوغان؟
ماذا قال عبداللهيان لجاويش أوغلو حول سوريا ومطلب دمشق الصعب قبل لقاء يجمع الأسد بأردوغان؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى