بفيديو مؤثر.. رئيسة وزراء نيوزيلندا تفاجىء شعبها بقرارٍ تسبب بموجة حزن
في أوّل ظهورٍ علني لها منذ العطلة الصيفية للبرلمان قبل شهر، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الخميس، أنها ستستقيل من منصبها الشهر المقبل، عبر فيديو مؤثر أحزن الشعب.
رئيسة وزراء نيوزيلندا تفاجىء شعبها بقرار
وقالت أرديرن أمام أعضاء من حزب العمال الذي تنتمي إليه: “حان الوقت بالنسبة لي”، مضيفةً “لا أملك ما يكفي من الطاقة لأربع سنوات أخرى”.
Wow. This quote from Jacinda Ardern’s resignation: ‘Hope I leave New Zealanders with a belief that you can be kind but strong, empathetic but decisive, optimistic but focused…that you can be your own kind of leader, one who knows when it’s time to go’..
pic.twitter.com/gsBc09qij3— Joyce Karam (@Joyce_Karam) January 19, 2023
ولفتت إلى أن الانتخابات المقبلة ستجرى في 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وهي ستحتفظ بمنصبها النيابي حتى ذلك الحين.
وتابعت: “أنا لا أستقيل لأنني أعتقد أننا لن نتمكن من الفوز في الانتخابات المقبلة، بل لأنني متيقنة أننا نستطيع ذلك وسنفعل”.
كما أشارت أرديرن إلى أن استقالتها ستدخل حيّز التنفيذ في موعد أقصاه 7فبراير/شباط، موضحةً أن حزب العمال سينتخب زعيماً جديداً في 22يناير/ كانون الثاني.
رئيسة وزراء نيوزيلندا تنفي وجود سر وراء استقالتها
أرديرن خلال حديثها نفت وجود أي سر وراء استقالتها، قائلةً: “أنا إنسانة. نحن نعطي كل ما بوسعنا لأطول فترة ممكنة وبعد ذلك يحين الوقت. وبالنسبة لي فقد حان الوقت”.
وأضافت: “سأرحل لأنه مع وظيفة متميزة كهذه هناك مسؤولية كبيرة. مسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة – وأيضاً عندما لا تكون كذلك”.
كما قالت: “آمل أن أترك النيوزيلنديين ولديهم اعتقاد بأنه يمكنك أن تكون لطيفاً ولكن قوياً ومتعاطفاً وحاسماً ومتفائلاً. ويمكنك أن تكون قائداً من نوعك – شخص يعرف متى يحين الوقت للذهاب”.
في السياق، قال نائب زعيم ال غرانت روبرتسون، إنه لن يخوض انتخابات القيادة التي ستجرى يوم الأحد المقبل، وإذا لم يتمكن مرشح واحد من الحصول على دعم ثلثي غرفة الحزب، فسيذهب التصويت إلى أعضاء حزب العمال العاديين.
رئيسة وزراء نيوزيلندا
وأصبحت أرديرن أصغر رئيسة حكومة في العالم عندما تم انتخابها رئيسة لوزراء نيوزيلندا عام 2017، عن 37 عاماً.
وبعد عام أصبحت ثاني زعيمة عالمية منتخبة تلد أثناء وجودها في المنصب.
وقادت نيوزيلندا خلال جائحة كورونا والركود الاقتصادي الذي تلاه، وإطلاق النار على مسجد كرايستشيرش، وثوران بركان وايت آيلاند.
كما قادت أرديرن حزب العمال إلى فوز ساحق في الانتخابات عام 2020، لكن شعبيتها المحلية تراجعت إلى مستويات منخفضة جديدة في الأشهر الأخيرة، وفقاً لاستطلاعات الرأي.
وأدرجت أرديرن إنجازات حكومتها في مجال تغير المناخ، والإسكان الاجتماعي، والحد من فقر الأطفال على أنها “منجزات كانت فخورة بها بشكل خاص”.
اقرأ أيضًا: بالفيديو|| رئيسة وزراء نيوزيلندا تقطع خطابها بشكل طارئ بعد موقف محرج افتعلته ابنتها خلال بث مباشر
