أخبار العالم

تحريك الأقمار الصناعية في مناطق ساخنة قرب الصين وسط صراع محتدم

تقرير يكشف تحريك الأقمار الصناعية في مناطق ساخنة قرب الصين..

كشفت تقارير جديدة عن تحريك أقمار صناعية نحو مناطق ساخنة قرب الصين لتكثيف تتبع التحركات فيها من قبل بكين. 

 

أقمار صناعية في مناطق ساخنة قرب الصين 

 

وقالت صحيفة “ساوث شاينا مورنينج بوست”، الصينية، مساء أمس الجمعة، أن تحريك الأقمار الصناعية في مناطق ساخنة قرب الصين جاء لمراقبة الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. 

 

وذكرت الصحيفة ذلك نقلاً عن المسح السنوي لمؤسسة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية CASC، حيث زادت مراقبة الأقمار الصناعية الصينية للجزر والمناطق المتنازع عليها في شرق الصين وبحر الصين الجنوبي في عام 2022، وفقاً لمراجعة قام بها المقاول الرئيسي لبرنامج الفضاء الصيني.

 

وأكدت مؤسسة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية أن الصين أصبح لديها الآن القدرة على إجراء مراقبة بالفيديو عن بعد لجميع الجزر المتنازع عليها ومساحاتها البحرية، والحصول على البيانات لإدارتها.

 

وقال التقرير أن بكين صار بإمكانها مراقبة “الجزر ذات الأغراض الخاصة”، حيث تستخدم هذه الجزر لنشر القوات في مياهها الإقليمية.

 

كذلك تستخدم بكين الأقمار الصناعية لاستطلاع الموارد البحرية والسيطرة عليها لمراقبة البيئة البحرية والوضع البيئي.

 

 

حشود صينية 

 

وفي نوفمبر العام الفائت أظهرت صور جوية نشرت حينها للمرة الأولى، حشود عسكرية صينية قرب مناطق متنازع عليها مع عدة دول مجاورة. 

 

وجاءت الصور من الجزر الصناعية التي حولتها الصين لقواعد عسكرية في بحر الصين الجنوبي، وبالمنطقة المتنازع عليها مع عدة دول مجاورة.

 

وتقع جميع الجزر في الصور في أرخبيل سبراتلي الذي تطالب بكين “بحقوق تاريخية” فيه، ولكن تطالب بها أيضاً بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان.

 

صراع إقليمي 

 

واحتدم الصراع بين الصين والولايات المتحدة مع حلفاء كل منهما في المنطقة خلال العام الفائت، حيث حشدت القوات وأجريت العديد من المناورات. 

 

وكان البنتاغون الأمريكي نشر استراتيجيته الدفاعية التي اعتبرت أن الصين هي أكبر خطر أمني خارجي على الولايات المتحدة. 

 

اقرأ أيضاً || الناتو يتحدث عن “خطر الصين”.. وتحذيرات من تكرار سيناريو حرب أوكرانيا في آسيا   

 

وذكرت استراتيجية البنتاغون أن الصراع مع الصين “ليس حتمياً ولا مرغوباً فيه”، إلا أنها تصفه لمحاولة لمنع هيمنة بكين على مناطق رئيسية، في إشارة واضحة إلى التعزيز العسكري لبكين في بحر الصين الجنوبي وزيادة ضغطها على جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي. 

 

كما تحذر الاستراتيجية الدفاعية الأميركية من أن الصين تعمل على تقويض تحالفات الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ، وتستخدم جيشها المتنامي لإكراه وتهديد الجيران.

 

اقرأ أيضاً || تفاصيل اتفاقية عسكرية جديدة بين بريطانيا واليابان.. هل تتحول طوكيو لرأس الحربة ضد الصين؟

تحريك الأقمار الصناعية في مناطق ساخنة قرب الصين وسط صراع محتدم
تحريك الأقمار الصناعية في مناطق ساخنة قرب الصين وسط صراع محتدم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى