أخبار العالم العربيخبر عاجلسلايد رئيسي

بن غفير يأمر الشرطة الإسرائيلية بتنفيذ 3 تعليمات فوراً.. وحركة حماس تحذر تل أبيب

بينما تتوالى التداعيات بعد عمليتين في القدس أسفرتا عن وقوع قتلى وجرحى من الإسرائيليين، دعت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، كل من لديه سلاح مرخص بأن يحمله في الأماكن العامة، فيما حذّرت حركة حماس من أن المنطقة “ذاهبة إلى تصعيدٍ غير مسبوق”.

الشرطة الإسرائيلية تدعو المواطنين لحمل السلاح

وبحسب وسائل إعلام عبرية، دعت الشرطة الإسرائيلية كل من لديه سلاح مرخص بأن يحمله في الأماكن العامة، تحسباً لأي عملية محتملة.

تأتي دعوة الشرطة الإسرائيلية، بعدما شهد السبت، هجوماً بالرصاص في البلدة القديمة بالقدس، أدى لوقوع جريحين أحدهما ضابط في الجيش الإسرائيلي، كان في عطلة خارج خدمته العسكرية.

كما أسفر هجوم مسلح، وقع أمس الجمعة، على كنيس يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية عن مقتل ما لا يقل عن 7 إسرائيليين، حسب مصادر رسمية إسرائيلية.

وعقب حادث الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات متلفزة، إن الحكومة اتخذت قرارات بشأن “الردود على الهجوم”.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن القرارات التي اتخذت ستعرض على الكابينت (المجلس الوزاري المصغر).

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع المستوى، إن نتنياهو، سيضع على أجندة اجتماع “الكابينت” 5 مقترحات، وهي: تقديم قانون تهجير وطرد عائلات منفذي العمليات، غلق فوري لمنازل منفذي العمليات، اعتقال أقارب منفذي العمليات، تعزيز قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية، تسهيل وتسريع عملية ترخيص حيازة السلاح للمواطنين.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب إضافية، على أن تزيد من انتشارها في المنطقة وعلى طول جدار الفصل العنصري.

بن غفير يوجه تعليماته لـ الشرطة الإسرائيلية

في السياق، نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قوله: “أصدرت تعليماتي للشرطة بهدم المنازل غير القانونية في القدس الشرقية”.

وأضاف بن غفير: “أمرت بمضاعفة القوى العاملة بقسم الأسلحة النارية وتوفير السلاح لمزيد من المدنيين رداً على الإرهاب”.

وأردف: “من واجبنا إنشاء الحرس الوطني وتجهيزه كقوة وقائية وهجومية كبيرة”.

حركة حماس تحذر

على صعيدٍ متصل، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، من أن “المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق”، قائلاً: “المواجهة لن تبقى داخل السجون والأسرى لن يتركوا وحيدين في المواجهة”.

ودعا هنية قادة العالم إلى “التدخل لوقف جرائم بن غفير وحكومة اليمين الفاشي، وخاصة بحق الأسرى”.

وقال: “مصلحة السجون الصهيونية بتوجيهات من الإرهابي وزير الأمن الداخلي بن غفير، تشن حملة قمع متواصلة منذ يوم أمس ضد الأسرى في عدد من السجون الإسرائيلية، ولا زالت الحملة متواصلة حتى اللحظة، وبدأت في إجراءات قمعية ضد الأسرى”.

وأضاف: “عملية القمع التي يتعرض لها الأسرى في هذه اللحظات تدخل ضمن خطة إرهابية منظمة تندرج في سياق أجندة متفق عليها في حكومة نتنياهو ويقودها وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال بن غفير، والتي عبر عنها بمواقفه خلال الأيام الماضية بتكريمه الجندي قاتل الطفل محمد علي في شعفاط”، وفق ما أوردته وسائل إعلام فلسطينية.

القيادة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع

إلى ذلك، حملت القيادة الفلسطينية اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن “التصعيد الخطير” في الأوضاع الميدانية.

جاء ذلك خلال اجتماع للقيادة في مدينة رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والاتصالات الدولية الجارية على المستويات كافة.

وحمل بيان صادر عن الاجتماع “إسرائيل المسؤولية الكاملة على التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع”.

واعتبر البيان أن “السياسات هي نتاج لتنصل الحكومة الإسرائيلية من الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقعة وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية”.

كما حذر إسرائيل من الاستمرار بهذا النهج “الذي سيؤدي للمزيد من التدهور مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”.

بن غفير يأمر الشرطة الإسرائيلية بتنفيذ 3 تعليمات فوراً.. وحركة حماس تحذر تل أبيب
بن غفير يأمر الشرطة الإسرائيلية بتنفيذ 3 تعليمات فوراً.. وحركة حماس تحذر تل أبيب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى