هجومان “غامضان” على قافلة أسلحة شرق سوريا يسقطان قيادياً إيرانياً وقتلى آخرين
أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” الاثنين، بأن غارة مجهولة استهدفت ليلة أمس قافلة أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية بالقرب من مدينة البوكمال بريف دير الزور شرق سوريا، ما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح عدد من العناصر فيها.
وبحسب مراسل “ستيب” فإن الغارات الجوية استهدفت ستة شاحنات داخلة من العراق نحو الأراضي السورية وتمركزت في ساحة الأسطورة بقرية الهري شرق دير الزور.
وقال إن النيران اشتعلت في المكان المستهدف وسط انفجارات قوية ومتتالية، وأكد وقوع نحو 7 قتلى من جنسيات مختلفة جرّاء القصف الجوي. ووصلت سيارات الإسعاف وسيارات عسكرية أخرى إلى هناك.
مقتل قيادي إيراني شرق سوريا
وأضاف أن قيادي إيراني قُتل مع اثنين من مرافقيه من جنسيات غير سورية صباح اليوم، وذلك بعد تجدد القصف الجوي بطائرات مسيرة مجهولة، حيث تم استهداف سيارتهم العسكرية أثناء تفقدهم موقع الاستهداف ليلة أمس شرق دير الزور، وسط معلومات تفيد بأن عدد القتلى والجرحى الإيرانيين بلغ 10 أشخاص بينهم قيادي خلال الجولتين من الاستهدافات الجوية.
وأكد من طائرات مسيرة مذخرة لا تزال تحلق في سماء ريف دير الزور الشرقي بكثافة مع قيام الميليشيات الإيرانية بإخلاء عدد من نقاطها العسكرية في المنطقة خوفاً من قصفها جوياً.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الشاحنات كانت تنقل أسلحة إيرانية، وهي ثالث قافلة دخلت هذا الأسبوع من العراق.
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، بأن طيراناً “مجهول الهوية يستهدف بعدد من الغارات ست شاحنات (براد)، كانت متوقفة قرب قرية الهري شرق دير الزور بعد اجتياز البوابة الحدودية المشتركة مع العراق.
وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لضربات مماثلة، تطال تحديداً تحركات لمجموعات موالية لطهران.
ومحافظة دير الزور مقسمة بين أطراف عدة، إذ تسيطر قوات النظام ومقاتلون إيرانيون ومجموعات موالية لهم على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى جزأين، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية.
مواضيع ذات صِلة : غارة مجهولة تقتل 18 عنصراً من ميليشيات إيران شرق سوريا
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال والميادين. ويقدر عدد أفراد تلك المجموعات بنحو 15 ألف مقاتل. وأقر التحالف الدولي مراراً بتنفيذه ضربات في المنطقة طالت مقاتلين موالين لطهران.
