أخبار العالم

تفاصيل تكشف للمرة الأولى.. إسرائيل تتحدث عن عملية في المنطقة العسكرية 80 الحدودية مع مصر

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم الخميس، معلومات لأول مرة عن عملية في المنطقة العسكرية 80 الحدودية مع مصر، وما أسمته حرب قوات الأمن على عمليات تهريب الممنوعات والأسلحة، التي تتم في حدوده الجنوبية الغربية، مع شبه جزيرة سيناء في مصر.

– إسرائيل تتحدث عن عملية الأمنية

نقلت قناة “i24news” الإسرائيلية، عن مصدر عسكري في الجيش، قوله: “إنه في عام 2022 الماضي، كانت هناك زيادة كبيرة، في حجم إحباط محاولات تهريب المخدرات والأسلحة، وحدثت قفزة في عدد التشويش على التهريب في منطقة الفرقة العسكرية 80”.

وأوضح المصدر: “أن هذا بفضل عملية درع النقب وتطبيق خطة الدفاع بألوان، وهي تقسيم الحدود إلى مناطق وفق حدة التهديدات والمخاطر، حسب ألوان، بغية أن تحضر القوات إلى المنطقة في أوقات الطوارئ، مع هدف مسبق”.

وذكرت القناة، أنه في عام 2022 الماضي، تم إحباط حوالي 75 محاولة تهريب لمخدرات وبضائع أخرى من الحدود الغربية مع مصر، بقيمة إجمالية حوالي 155 مليون شيكل، في منطقة لواء فاران، فضلاً عن أنه تم التشويش على حوالي 500 محاولة تهريب بفضل يقظة القوات والجهد العملياتي في الميدان”.

تفاصيل تكشف للمرة الأولى.. إسرائيل تتحدث عن عملية في المنطقة العسكرية 80 الحدودية مع مصر
تفاصيل تكشف للمرة الأولى.. إسرائيل تتحدث عن عملية في المنطقة العسكرية 80 الحدودية مع مصر

وقالت القناة: “إنه في عام 2021، تم إحباط ما يقرب من 60 عملية تهريب والتشويش على ما يقرب من 180 عملية تهريب أخرى”.

وأشارت القناة إلى أن عام 2022 كان هناك انتعاش عملياتي على الحدود تجلى في “خلق الردع” وتآكل محاولات المهربين وخلق التفوق العملياتي في المنطقة.

وبحسب المصدر فإن “التشويش على محاولات التهريب هو الردع الجديد”، موضحاً أن “تضاعف عدد إحباط محاولات التهريب في منطقة السياج مقارنة بالعام الماضي”.

وفي السنوات الثلاث الماضية، ظهر انخفاض كبير في حجم المخدرات المهربة – ولا يرجع ذلك إلى انخفاض دافع المهربين للعمل، ولكن نتيجة لتعزيز الاستجابة العملياتية والردع، حسب ما قاله المصدر.

وفي هذا الخصوص، قال قائد كتيبة “كركال”، جاي بسيون: “نحن نعمل على الاستمرار في تطوير الوسائل التكنولوجية جنباً إلى جنب مع تنفيذ المفاهيم التشغيلية المبتكرة في مجالات الذكاء وجمع المعلومات والهندسة”، حيث كشف عن وجود مشروعين هندسيين لتعزيز السياج الأمني: مع الأردن يُدعى “فسيفساء شرقي” ومع مصر يُدعى “فسيفساء غربي”.

وتطرقت القناة للحديث عن مفهوم “الدفاع بالألوان” الذي تم استخدامه العام الماضي بشكل أكبر، والذي يهدف إلى التشديد الحماية على المنشآت الحيوية ونشر القوات بكفاءة من خلال تحليل ورسم خرائط للمنطقة، ويعتمد مفهوم الدفاع عن اللون ونموذج العلامات المنبهة على تقييم متجدد للوضع الميداني.

ويتيح نموذج العلامات المنبهة إمكانية إخبار القوات عن المكان الذي قد يشكل تحديا لهم، ويحدد مفهوم الدفاع “الدفاع بالألوان” انتشار القوات ويجعل من الممكن استخدام يقظة المقاتلين في حماية المنشآت الحيوية.

- إسرائيل تتحدث عن عملية الأمنية
– إسرائيل تتحدث عن عملية الأمنية

من جانبه، سلّط الملازم أول، عومير إلياهو، ضابط العمليات في منطقة “فاران” العسكرية المتاخمة للحدود مع مصر، الضوء على برنامج “درع النقب” وهي صحراء جنوب إسرائيل، متاخمة للحدود مع الأردن، وسيناء المصرية.

وقال: “برنامج درع النقب هو نتاج عملية طويلة وشاملة في الجيش الإسرائيلي، وتستند الخطة إلى تفاهمات مفادها، أن الجيش الإسرائيلي عنصر مهم في مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي، وأن هناك علاقة وثيقة، بين الجريمة والإرهاب في النقب، وأمن سكان إسرائيل”.

وتابع:” كجزء من (درع النقب) قاد الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك لواء فاران، حملة متعددة التنظيمات في ثلاثة مواقع مركزية: أولاً إحباط محاولات التهريب على الحدود، ثانياً حرق بؤر المخدرات في مناطق الحريق، وثالثاً تحسين الدفاع عن معسكرات وقواعد الجيش في الجنوب”.

وأكمل: “أن قرار نقل صلاحيات إدارة المشروع إلى الفرقة العسكرية رقم 80، فإنها خطوة تمكن من المسؤولية الشاملة لتحقيق الحكم في النقب والقضاء على الظواهر السلبية فيه، ذات الجوانب الأمنية المتميزة”.

إسرائيل تتحدث عن عملية
إسرائيل تتحدث عن عملية

اقرأ أيضاً:

)) لغز غواصة إسرائيل “ديكار”..هل أغرقتها مصر التي ستطلق أول وحوشها بالسماء؟

))لمنع المزيد من حالات العيوب الخلقية التي تهدد الحياة كل عام.. كبار الخبراء يكشفون الحل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى