الشأن السوري

جثث مفصولة الرأس بـ مخيم الهول وأخرى مطعونة بحلب.. فلتان أمني بمناطق النظام السوري و”قسد”!

عثر أهالي حي الميدان وسط مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، اليوم الخميس، على جثة مدني ملقية بقارعة الطريق، فيما شهد مخيم الهول الخاضع لسيطرة “قسد” شرقي الحسكة العثور على جثث مفصولة الرأس.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية ” في الحسكة وريفها، عيسى الموسى، إنَّ ميليشيا “قسد” شنّت الويم حملة مداهمات بمخيم الهول، بعد العثور، ليل أمس، على جثث مفصولة الرأس داخل الخيام.

وأكمل مراسلنا بأنّ “قسد” قطعت خدمة الإنترنت عن المخيم، مشيرًا إلى أنَّ الجثث هي لسيدتين أحدهما عراقية الجنسية والأخرى سورية، والجثة الثالثة هي لشاب يدعى، محمد، وهو مسؤول الإنترنت بالقسم الخامس من المخيم، والذي يضم نساء من المهاجرات زوجات مقاتلي تنظيم الدولة “داعش”.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ هذه ليست الحالة الأولى، ولكن الحالات التي سبقتها كانت بالمجمل جرائم قتل عبر الطعن بالسكاكين دون فصل الرأس عن الجسد.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ أصابع الاتهام تشير بشكل مبدئي إلى مجندات سابقات بجهاز الحسبة في تنظيم الدولة “داعش”، ولكن لا يوجد تأكيدات حول هوية القاتلين.

اقرأ أيضاً : لأوّل مرة فيديو مسرّب يظهر اقتتال بين ميليشيا قسد ونساء داعش داخل مخيم الهول

الدفاع الوطني يقتل مدنيًا بـ حلب طعنًا بالسكاكين

وفي سياق الحديث عن عمليات القتل بالأسلحة البيضاء، قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ أهالي حي الميدان عثروا على جثة رجل مدني متعرضة لعدة طعنات بالسكين وملقية خلف ساحة “البيجو”.

وتابعت مراسلتنا بأنَّ الأهالي أفادوا برؤية سيارة مظللة النوافذ “هيونداي سنتافيه مفيمة” تجوب بالمنطقة، ليل أمس الأربعاء، وهذه السيارة تعود ملكيتها لعناصر ميليشيا الدفاع الوطني.

وختمت مراسلتنا بأنَّ هذه الجريمة هي الثانية التي يشهدها حي الميدان الحلبي، خلال أقل من شهر، وسط عجز قوات النظام السوري عن ضبط عناصر الميليشيات الرديفة التي جلبت للمدينة كافة أنواع الجرائم.

اقرأ أيضاً : القتل بغرض السرقة.. ميليشيا الدفاع الوطني تصعد من تجاوزاتها بحق أهالي حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى