حوادث

للمرة الأولى في مدينة الأتارب ” طفلة مقتولة ” فما هي قصتها ؟

الطفلة ” فاطمة عبيد ” ذات الخمسة الأعوام وجدت في الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد التاسع عشر من شباط فبراير الجاري مقتولة و مرمية أمام منزل أهلها على رصيف الشارع في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية ” ماجد لعمري “

و في سياق ذلك تحدث إعلامي الدفاع المدني بمدينة الأتارب السيّد ” علي عبيد ” في تصريح خاص لوكالة خطوة الإخبارية عن ملابسات الحادثة موضحًا أنّ الطفلة ” فاطمة ” تعيش في أسرة فقيرة و بسيطة جدًا ولا يوجد لديهم أعداء أو مشاكل مع أحد و هي مكونة من أب و أم و أربعة أطفال آخرين حيث فقدت الطفلة في الساعة الثالثة عصراً في مدينة الأتارب منذ ثلاثة أيام.

و لدى سؤالنا للإعلامي عن سبب الوفاة أكد على أنّه بعد التحقيق و المتابعة و الاستقصاء الطبي تبين أنّ الطفلة ” فاطمة ” قد تعرضت لعلاج في أحد المشافي نتيجة لحادث سير و الشخص الذي صدمها قام بإسعافها لأحد المشافي و عندما ماتت قام الذي صدمها و أسعفها بوضعها في كيس ثم وضعها أمام بيت أهلها في مدينة الأتارب و لم يعرف الفاعل حتى الآن و لازال قسم الشرطة و المختصون يحققون في ملابسات الحادثة و يبحثون عن المشفى الذي أسعفت إليه.

يذكر أنّ مدينة الأتارب لم تشهد مثل هذه الحالة من قبل لكنها شهدت حالات خطف و ابتزاز لأطفال من أجل الحصول على المال لا أكثر في ظل غياب للأمن في المدينة مما يدفع ضعاف النفوس على ارتكاب جرائم الخطف التي طالت جميع فئات المجتمع ولاسيما الأطفال.

Gal.syria .children.horror.jpg 1 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى